الحديدة نيوز/ متابعات
5 سنوات مرت على الحرب يعيش اليمنيون وضعًا شديد المأساوية وتتفاقم المعاناة يومًا تلو الآخر ما يُنذر بمجاعة تفتك باليمن السعيد.
ومنذ العام الماضي، ظهرت مجاعةٌ في مناطق كثيرة، كما تقلّص الناتج الإجمالي للدخل القومي بنسبة 50%، وتسبّب الحررب في فقدان أكثر من 600 ألف وظيفة، ولم تعد أكثر من 1.5 مليون أسرة تتلقّى الدعم من شبكات الأمان العامة.
كما يعيش 80% من اليمنيين تحت خط الفقر، وهناك أكثر من 80 ألف طفل معرضون للوفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية، كما يوجد 24 مليون شخص يحتاجون خلال العام الحالي إلى مساعدات إنسانية، بينهم أكثر من 11 مليوناً بحاجة ماسة إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة.
المجاعة على الأبواب
وكانت تقارير أممية قد حذّرت من أنّ نصف عدد السكان يواجهون خطر المجاعة الذي أصبح وشيكاً جداً، وتحدّث مسؤولٌ أممي عن 14 مليون شخص يواجهون هذا الخطر.
تقرير منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي، حذّر من أنّ اليمنيين باتوا في العام الحالي عرضة للمجاعة أكثر من أي وقتٍ مضى، وقال التقرير إنّ برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يقوم حالياً بتوسيع نطاق عمله ليصل إلى مساعدة 12 مليون شخص شهريا.ً
كل هذه الأرقام التي تبيّن هول المأساة التي يحياها اليمن جرّاء الحرب.
منسقة الأممية للشؤون الإنسانية ليز، قالت إنَّ استمرار هذه الصعوبات وعدم الاستجابة لحلها قد يؤدي لتوقف بعض برامج الأمم المتحدة الإنسانية.
وأضافت أنّها جدّدت استمرار الأمم المتحدة في تقديم كل أشكال الدعم والمساندة الدائمة لليمن، والعمل في الملف الإنساني والإغاثي، لتجاوز التحديات والأوضاع الصعبة التي يعاني منها الشعب اليمني جرّاء الحرب.