|
ما الذي يعرفه الجيل الجديد عن 22مايو عيد الوحدة اليمنية ؟
الحديدة نيوز–علاء الدين حسين :
تمر هذا العام الذكرى الثانية والثلاثين لإعلان الوحدة بين شطري اليمن الشمالي والجنوبي
تحت مسمى الجمهورية اليمنية،إذ لم يكن ميلاد قيام الدولة الجديدة إلا بعد حروب وصراعات و مخاضات عسيرة
مرت على اليمنيين،وقد شهدت معظم المناطق اليمنية مرحلة شبه مستقرة خلال الأعوام الأولى من عمر الوحدة حتى حرب صيف 1994،حينما أعلن نائب رئيس الجهورية علي سالم البيض انفصال الجنوب عن الشمال.
وبعد انتصار القوات الداعية للوحدة في شمال اليمن استمرت الوحدة،فما الذي تعرفه الأجيال
الجديدة في اليمن عن الوحدة اليمنية،خاصة مواليد الألفية الثالثة،”الحديدة نيوز”،
استطلع آراء عينة من الشباب في محافظة الحديدة ومختلف المناطق اليمنية،وخرج بالحصيلة التالية:
22 مايو 1990 تحققت الوحدة
عبدالقوي رباش،وهو طالب يدرس في المرحلة الإعدادية من منطقة باجل يقول أنه يعرف جيداً بأن
الوحدة اليمنية تحققت في 22مايو 1990، لكنه لا يعرف المراحل التي أدت إلى تحقيقها،
وهو مايجهله الكثير من زملاءه بحسب تأكيده.
يشاطره في الرأي عدنان الموسدي شاب عشريني من ذات المنطقة،ويرى بأن جهل الكثير من الطلاب عن محاولات ومراحل تحقيق الوحدة اليمنية،هو عدم الإطلاع على مجريات وتفاصيل كثيرة عنها
وعدم قراءة كتب التاريخ التي تحكي بطولات شخصيات خالدة سعت لتحقيق الوحدة قبل الإسلام وبعد الإسلام.
الخياطةمهنة النساء لمواجهة الفقر والبطالة
22مايو حدث تاريخي
أما الشاب رزق الورد،طالب ثانوية من منطقة القناوص شمال مدينة الحديدة،فيؤكد بأن يوم إعلان الوحدة اليمنية،حدث تاريخي لا يمكن أن يُـنسى لكنه يجب أن يكون حاضراً في وجدان وعقول الشباب اليمني التواق لبناء وطنه.
بدر الحكمي وهو طالب من مدينة الحديدة يدرس في المرحلة الثانوية يرى بأن يوم 22 مايو
هو اليوم الوطني للجمهورية اليمنية،وهو عيد قومي لكل اليمنيين،يقول بدر لـ”الحديدة نيوز”،”تربينا وترعرعنا على حب الوطن، كان والدي ونحن صغار يحتفي سنوياً بعيد الوحدة ويخبرنا كيف كان اليمنيون
يعانون حينما كانوا يتنقلون في الطرقات الرابطة بين شمال اليمن وجنوبه،وجاءت الوحدة لتغير ذلك الواقع المشؤم”.
شاب نازح من #الحديدة يجذب فتيات صنعاء
الوحدة اليمنية
الداعية الإسلامي أحمد الاهدل،إلى أهمية الوحدة اليمنية والحفاظ عليها في الشريعة الاسلامية،ويُذكر في حديثه لـ”الحديدة نيوز”،بأن الدين الإسلامي يحث دائما على الوحدة والاعتصام بحبل الله،ففي القرآن الكريم
يقول الله عزوجل”واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا “،وفي حديث أبي موسى الاشعري قال:
قال رسول الله ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا،لذا يجب أن يُـذكر النشىء
والأجيال بأهمية الوحدة، لما للدين من تأثير على نفوس الشباب.
المانيا، وماليزيا،من الدول التي توحدت بعد انفصال،لكنها نهضت بفضل جهود رجالها المخلصين
ونتمنى أن يتحقق ذلك في بلدي اليمن،و يتمنى الشاب سمير حسن أن تستمر وحدة اليمن
مهما كانت المؤامرات التي تحاك ضدها لأنه من الجيل الذي ولد وهو لا يعرف اليمن المنقسم،
ويقول سمير لـ”الحديدة نيوز”،”الوحدة في قلوبنا نحن الجيل الصاعد باقية وسنعمل على
احياءها في النفوس قبل الأرض”.