قدر خبراء اقتصاديون كلفة العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي انتهت قبل أيام، وهي الثالثة في غضون ست سنوات والأطول، بنحو 3 أو 4 مليارات دولار.
وطالبت وزارة الدفاع الإسرائيلية بزيادة حجم هذه المبالغ من أجل تجديد مخزونها من الأسلحة وشراء بطاريات جديدة للقبة الحديدية، وتطوير الأنظمة الخاصة بالكشف عن الأنفاق واعتراض القذائف.
وفي حال إذعان الحكومة لضغوط اللوبي العسكري القوي، فإن هذا يعني اقتطاعا في الميزانيات وزيادة الضرائب.
وتباهى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بنجاح الهجوم العسكري الإسرائيلي على حماس في قطاع غزة، لكن الأيام الخمسين للحرب قد تكلفه الكثير على الجبهات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية.
وتقول استطلاعات الرأي إن شعبية نتنياهو تراجعت بعد عملية “الجرف الصامد”، بينما هاجمه “الصقور المتشددون” في حكومته لقبوله وقف إطلاق النار.