أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد النازحين من جنوب السودان إلى الدول المجاورة بلغ 6ر1 مليون شخص، وذلك بسبب أعمال العنف والمجاعة.
وقال المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش، في مؤتمر صحفي، إنه “بعد ثمانية أشهر من اندلاع أعمال العنف في جنوب السودان، وإعلان المجاعة في أجزاء من البلاد بسبب القتال والجفاف، أضحت أزمة اللاجئين في جنوب السودان الآن الأسرع نموا في العالم”.
وأضاف أن “معدل النزوح الجديد ينذر بالخطر، ويمثل عبئا مستحيلا على منطقة تعتبر بشكل كبير الأكثر فقرا، ويستنفد مواردها لمواجهة الموقف بسرعة”.. مشيرا إلى أن الدول المجاورة لجنوب السودان “ليست في مأمن من هذه الأزمة، وأن اللاجئين يفرون إلى السودان وإثيوبيا وكينيا والكونغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى، وأن نصفهم تقريبا عبروا الحدود إلى أوغندا، حيث أصبح الوضع الآن في شمال البلاد حرجا”.
وتابع المتحدث إنه “حتى وقت قريب وصل معدل الوافدين الجدد أوغندا إلى حوالي ألفي شخص يوميا، وبلغ التدفق ذروته في فبراير بمعدل أكثر من 6 آلاف في يوم واحد”.. موضحا أن الوضع في أوغندا يمثل اختبارا كبيرا للالتزامات التي قطعتها الدول على نفسها في قمة اللاجئين والمهاجرين التي عقدت بنيويورك في سبتمبر الماضي، بما في ذلك الالتزام الأساسي بتطبيق نهج تغيير قواعد التعامل من اللاجئين في جميع أنحاء العالم، والمعروف باسم “إطار الاستجابة الشامل للاجئين”