أبو يمن مكتوب عليه قلة ألراحه
بقلم / رضوان ناصر الشريف …..
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم…كيف سيتغير الوضع في اليمن للأفضل والكثير من المتربصين الذي يبحثوا بعد السلطة والنفوذ منتظرين اللحظة المناسبة للانقضاض على فريستهم التي يظنوا أن الانفلات ألأمني بسبب الأوضاع الراهنة التي تمر بها اليمن سيسهل لهم المهمة ويجعلهم في مقدمة
الحالمين بالكراسي ..إن المواطن اليمني يعاني الأمرين من هؤلاء ضعفاء النفوس ويتكبد عناء حماقاتهم وكالعادة يدفع المواطنين ثمن حماقاتهم وأيضا كالعادة الحكومة لا تبدي أي اهتمام …إن الشعب اليمني شعب عظيم بكل ما تعنيه الكلمة فلو نظرنا إلى قوة صبرة لتعجبنا ثلاث سنوات عجاف حورب فيها المواطن بكل أنواع الترهيب من قتل وتدمير وقطع للغاز والبترول وانقطاع الكهرباء وقطع الطرق …إلخ .إلا أن كل ذلك لم يجعله يخرج من حكمته التي وصف بها ; الإيمان يمان والحكمة يمانية; فتحمل المر والأمرين وصبر عله يرى الخير يأتيه من حيث لا يعلم ولعل الله يخرج البلد من محنته ويتحسن وضعه حتى وإن طال انتظاره …لكن حتى اللحظة واليمن لم تتغير واستطيع أقول من سيئ لأسوء ارتفاع معدل بطالة بين الشباب تصل إلى ٤٠% اقتصاد متدهور مؤشرات لفقر مدقع وصراعات حزبية وطائفية ومذهبية ..نتساءل متى سينعم أهل اليمن بالأمن والأمان التي يتغنى بها حكامها قولا لا فعلا ومتى سيتحقق الأمن والأمان وارخا والسؤدد لليمنيين ،،ومتى ستتبنى الحكومة مشاريع الشباب العاطلين وهل سنلتمس تحركات جادة من المسؤولين وعلى رأسهم الرئيس هادي لخلق فرص جديدة وزيادة مرتبات موظفي القطاع الحكومي بما يتناسب مع غلاء العيشة حيث أن الرواتب ألأساسية لا تكفي الأسرة ولا تغطي احتياجاتها سواء أكانت ايجار بيت أو متطلبات دراسية أو تغذية ومعظم ألأسر اليمنية قوتها الخبز والشاي لا أكثر واللحوم لا يرونها إلا بأعينهم في الأسواق ،،،أضف إلى ذلك كلة ضياع العدالة ألإنسانية وقلت نصرة المظلوم وتفشت الأوبئة وقلت حيلة المواطن ..وتحققت بالفعل مقولة ; أبو يمن مكتوب علية قلة الراحة; .