المحافظ أكرم عطية: مطار الحديدة في خطر

‏  2 دقائق للقراءة        376    كلمة

 

 


المحافظ أكرم عطية: مطار الحديدة في خطر

الحديدة نيوز / خالد راوح

قال محافظ محافظة الحديدة المهندس أكرم عطية إن مطار الحديدة في خطر محدق.
وأشار إلى أن الخطر يحيط بالمطار من كل الجهات بسبب ما يحدث لحرم مطار الحديدة الدولي من قبل اللواء 130 من القوات الجوية وقوات الشرطة الجوية وجهات مدنية استولت على أجزاء كبيرة من حرم مطار الحديدة وتم البناء في تلك الأرض المخصّصة لتوسعة مطار الحديدة، وبدأ الجنود ينقلون عائلاتهم إلى داخل غرف تم استحداثها ويوصلون الكهرباء من الشارع العام ويواصلون البناء ليل نهار من أجل السيطرة على الأرض وفرض النهب كأمر واقع.
وأضاف المحافظ: إذا نجحت القوات الجوية في السيطرة على حرم المطار ستتبعها الميناء والمتنزهات البحرية والبرية.
جاء ذلك في الاجتماع الذي ترأّسه الأخ محافظ المحافظة وضم قادة أحزاب المشترك وشركاءه والمؤتمر وحلفاءه والغرفة التجارية والملاحية ومدير الأراضي والأمين العام للمجلس المحلي حسن أحمد هيج.
وقال عطية إن قيادة القوات الجوية والشرطة الجوية يقولون إنهم غير قادرين على إعادة الجنود أو حتى إغلاق مخازن الأسلحة في وجوههم، وفي إحدى زياراتي لمشاهدة الاستحداثات رفع الجنود الأسلحة في وجهي وعمّروها لأني مررت من جوارهم.
وأشار المحافظ إلى لقائه باللجنة الأمنية في المحافظة وقادة الجوية والشرطة الجوية وطرح عليهم:
 «
إما أن نكون مسؤولين ونحمي المطار أو نقدّم الاستقالة الجماعية وإعلان عجزنا عن حماية مطار الحديدة الذي سيتحوّل إلى موقف للسيارات إذا نُهبت أرضه».
وبعد ذلك تحدّث المشاركون في الاجتماع، وتم الاتفاق على عدد من المقترحات التي تم التصويت عليها لتحويل قضية انتهاك حرم المطار إلى قضية يمنية – دولية، على أن تشكّل ثلاث لجان لتفعيل وتصعيد القضية عبر المسيرات والمظاهرات والاعتصامات لمواجهة ناهبي أراضي حرم مطار الحديدة الدولي. " الجمهورية نت "

 

عن gamdan

شاهد أيضاً

قحيمان .. استفاد الوطن ولم تخسر الحديدة .. 

‏‏  4 دقائق للقراءة        792    كلمة                     أول …

تعليق واحد

  1. القوات الجويه المرابطة بمحافظة الحديدة ليست رقبة عاصية على الدولة في حالة ازالة التجاروالمسؤلين المتنفذين والتي تدعمهاالسلطة التنفيذية بالمحافظة وسلمتهم تلك الاراضي وهم حسب زعمهم بانها حرم مطار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *