إن لم تستمع الدولة لأبناء تهامة وتعطي لهم فرصة للتعبير عن تطلعاتهم وطموحاتهم فسيأتي يوم لايحمد عقباة

‏  3 دقائق للقراءة        426    كلمة

  رئيس منتدى التنمية السياسية في لقائه مع “أبناء تهامة” :    
إن لم تستمع الدولة لأبناء تهامة وتعطي لهم فرصة للتعبير عن تطلعاتهم وطموحاتهم فسيأتي يوم لايحمد عقباة


الحديدة نيوز / خاص
عقد يوم امس بمحافظة الحديدة لقاء” موسع مع عدد من الشخصيات الاجتماعية والناشطين الحقوقيين واعضاء ملتقى أبناء تهامة مع الأخ علي سيف حسن ، رئيس منتدى التنمية السياسية لاستعراض برنامج العمل الذي تعقده المؤسسة لإيجاد مشاركة شعبية على مستوى المحافظات ، والذي استهدف عدداً من المحافظات بمناطق مختلفة ، لإيجاد حوار شعبي يوازي الحوار الوطني العام على صعيد الهامش ، ومنها الحديدة ، هدفاً للخروج برؤية تهامية في حل القضايا الوطنية العامة ومنها : شكل الدولة ، نظام الحكم ، الدستور وغيرها .
وفي كلمته التي ألقاها أمام الحاضرين ، تحدث الأستاذ / حسن عن المشهد السياسي والوطني منذ الوحدة إلى ما قبل الثورة الشبابية السلمية في 11فبراير 2011م ، وما آل إليه من جمود وتكلس وأحادية مركزية مقيتة وانحصار السلطة في يد واحدة ، وحينها بدأ الجميع يبحث عن مخارج ، كلٌ بحسب وجهة نظره ، مما جعل البعض يحاول العودة للخلف ، والآخر لم يستطع الذهاب للأمام ، من أطراف المشهد ، لكن الشباب أصروا على الذهاب باليمن إلى المستقبل فكسرت الثورة ذلك الجمود ، موضحاً إن الهوة بين ما نحن فيه وبين المستقبل هوة كبيرة ، ولكي نعبر للمستقبل فإننا بحاجة إلى جسر لنعبر عليه ، وإلا فسنعود إلى الخلف أو نقع في الهاوية ، وذلك الجسر هو الحوار الوطني لكل أجزاء الوطن وفئاته ومناطقه وطوائفه ، ولذلك يجب على الجميع أن يشارك في بناء هذا الجسر وأن يقوم على أعمدة قوية تمثل الشراكة السياسية ، ولابد أن يكون واسعاً ليسع الجميع ، وعلينا أن نوفر كل ما يحتاجه بناؤه ؛ فلذا ، نحن بحاجة إلى خبرات دولية لأن الأمر هو بناء دولة بكل مقوماتها .
وفي ختام حديثه تطرق إلى ما يسعى البرنامج لعمله على صعيد المشهد في تهامة ، ومنها : تشكيل فُرق عمل مع خبراء مساعدين لهم في مجالات عدة من ملفات القضية التهامية مثل ” مشكلة الأراضي وعمال الشحن والتفريغ والصيادينأخذاً بقضايا تهامة وسعياً لمعالجتها وإيجاد حلول لذلك ، موضحاً أنه إن لم تستمع الدولة لأبناء تهامة وتعطي لهم فرصة للتعبير عن تطلعاتهم وطموحاتهم فسيأتي يوم يرفضون فيه أن يسمعوننا ، ويحدث مالا يحمد عقباه ، فلابد أن نفهم تطلعات ومخاوف كل اليمنيين لأن هوية اليمن ليست هوية من لون معين وإنما مجموع مكونات متعددة تتكون منها الهوية اليمنية العامة .

عن gamdan

شاهد أيضاً

قحيمان .. استفاد الوطن ولم تخسر الحديدة .. 

‏‏  4 دقائق للقراءة        792    كلمة                     أول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *