رسائل من أجل سورية
بقلم/الحارث محمد المقالح
شاهدنا السنة الماضيه ما حدث وما يحدث في سوريا و لا اظن ان الامر يخفى عليا و علينا و عليكم انتم يا كل فئات المجتمع العربي …. القضية السورية يجب أن تحل ويكون الشعب فيها الفائز و هذا يحتاج مدعي عام ناجح و قوة من المحكمة و ان يكون القضاة كلهم متفقين و تكون هناك نزاهه ،،
اما في حالة كون المدعي العام هي الجامعة العربية فمعنى ذلك ( الله يفتح على السوريين كرتهم حرق )! و ايضا من ناحية القضاة فهم غير مستقلون و السبب انهم يهود ولا نصارى لا يهمهم الا مصالحهم السياسية و الاقتصادية و القضية السورية حلها مبسط و سهل ولكن الذي يعقدها هو النزاع ( المكارحه ) بين كلاً من امريكا وايران حيث تثبت ايران وجودها بين العرب من خلال النظام البعثي السوري و امريكا تريد اخلاء ايران من السيطرة الاقليمية و الدولية على الصعيدين السياسي و الاقتصادي و جعلها معزوله عن العالم و لا لها اي قيمة بحيث تكون عباره دولة في كوكب اخر ليس الارض وكل هذا من اجل ان تتخلى ايران عن برنامجها النووي و لكن ايران كما يلاحظ انها من هوايتها ( المكارحة ) و أظن انها تمر بمرحلة ما بعد المراهقة التي تحاول بها اثبات نفسها و كيانها دولياً !!!!!
أولى رسالاتي أوجهها للأخ بشار زكاه الله العقل و هداه الى كل خير و أقول فيها اذا كان عمر الخطاب قد قال لو أن دابه تعثرت في العراق لحاسبني عليها الله و السؤال الان موجه اليك أين أنت يا ابن الحافظ من ابن الخطاب و اين عدلك وعدله ً و انا انصحك ان الدخول في مغامرة مع الشعب السوري لن تنتهي على خير و هذا ليس من نهج خيالي المصغر ولكنها حقائق وأكبر دليل ما يخطه قلم التاريخ العجوز عن مغامرة الفرنسيين عندما فكروا باحتلال سورية !!
و رسالتي الثانية الى ايران عامة و الايرانيين خاصة هل أرواح السوريين و قتل الابرياء من الأطفال و المسنين تبررون به ما تطمحون اليه ؟؟
اذا كنتم تريدون ان تحققوا ما تريدونه يا أخوة الله يرضى عليكم أمامكم تل أبيب أفضل مكان يستطيع الحرس الثوري الايراني تجريب عضلاته هناك بدل أن يجربها في بابا عمرو و حمص و درعا و غيرها من المحافظات السورية ….
و رسالتي الثالثة هي للغرب و أقول فيها الشرق الأوسط ليس فأر تجارب أو ميدان لأثبات الجدارة و الصدارة فأذا أردتم مساعدة الشعوب العربية على تحقيق الديموقراطية الشاملة و الكاملة في البلدان العربية فنحن نرحب بهذا الشيئ و نقول لكم حياكم الله أما اذا كان غير ذلك رجاء أشد الرجاء ابعدوا شركم عنا .
انني لا أنسى مواقفكم عندما أتحدتم من أجل ليبيا و أنا أشكركم على ذلك و لكنني أتذكر أختلافكم عند التصويت لعضوية الأمم المتحدة لفلسطين و أختلافكم من أجل سوريا و أنا أعتبرها نقطة سوداء في تاريخ علاقة العرب بالغرب ،،،، ولكننا نقول حسبنا الله و نعم الوكيل !
و اما هذه الرسالة الرابعة فهي للست الحجة ( الجامعة العربية ) حفظها الله و رعاها التي لم يكفيها ما يبثه الناشطون الحقوقيون و ما يبيعه الجنود السوريون من مقاطع فيديو تظهر مدى وحشية انتهاك حقوق الانسان في سورية بل عليها ان تتاكد ( ملاحظة بسيطة و مداخله عن رسالتي الرابعة الاحظ او نلاحظ ان الفيديوهات التي تبث بالانترنت خاصة التي يبيعها الجنود السوريون و جنود الحرس الثوري الايراني حيث انهم يعذبون السوريون بأشنع أساليب التعذيب من اجل أخذ أروع اللقطات و المشاهد ويتم بيع الفيديوهات للناشطين و وسائل الاعلام و يحصلون بعدها على مبلغ ثمن بخس وبالتالي الضحية هم الشعب ) اعود لرسالتي للجويمعه العربية وهي كالتالي : الثورات العربية هي ليست مجرد لعبة شطرنج تحل عن طريق التفكير فالتفكير ينتهي عندما يبدأ الطاغية بانتهاك حرمات على شعبه من قتل و تدمير للممتلكات هنا ينتهي التفكير و يدخل في ذلك تنفيذ خطوات صعبه و قاسية من اجل انقاذ الشعب المتضرر ليس ان ترسل مراقبين من نوع ( لا اسمع لا ارى لا اتكلم )
و بعد ذلك طلعوا بلا حمص والشعب ما يزال يعاني بالعكس انه تضرر اكثر من ان يرتاح …. لا حول ولا قوة الا بالله
اما الخامسة في لكل سوري و سورية قال ارحل يا بشار و هتف بالصوت العالي و قال ( بنحبك يا سوريا ) وردد الله اكبر حرية الله أكبر حرية هي لا تقلق لا تخف لا تردد نحن نسمع اصوات المدافع التي توجه نحوكم لاننا سمعناها و نحس بألم الرصاص في أجسادكم لأننا أحسسنا بها و نحزن لأجل شهدائكم لأن كان مننا شهداء و فقدنا الغالي و الحبيب _ انا عن نفسي الكاتب فقد فقدت اعز اصدقائي في جولة النصر وهو بشير غالب البريهي رحمه الله _ و القريب ولكن عليكم ان تقفوا صفاً واحداً كما وقفنا ولتعلموا ان الله معكم دام انكم تهتفون الله اكبر فهو نصيركم و معونكم و نحن لن نقصرو سنمدكم بكل ما تجود به أنفسنا من دعاء وكل ما نستطيعه ،،،،،،،،
اما عن دعمي لكم فهذا اول ما ادعمكم به فهو هذا الهتاف و اقول فيه :
الله يحيي الشعب السوري الله مع الشعب السوري الله يحمي الشعب السوري روحي و دمي تفدي سورية ،،،،،