2 دقائق للقراءة 341 كلمة
قيادي مؤتمري يتحدث عن ملء الشواغر في المناصب القيادية للحزب بعد مقتل صالح
الحديدةنيوز/خــــــــاص
كشف رئيس الدائرة الإعلامية في حزب المؤتمر الشعبي العام طارق الشامي، موقف الحزب خلال الفترة القادمة من الحياة السياسية (مرحلة مابعد صالح).
و أكد طارق الشامي، في مداخلة مع قناة الميادين، أن المؤتمر لن يكون إلى جانب ما أسماه“العدوان” على الشعب اليمني ويرفض انتهاك سيادة اليمن.حد قوله
ولفت الشامي، أن حزب المؤتمر الشعبي العام هو تنظيمٌ سياسي وطني لن يكون بأيّ حال من الأحوال إلى جانب إلا الى جانب الشعب اليمني، مشيراً إلى أنّ المؤتمر نشأ في “تربة هذا الوطن وسيقف مع الوطن”.
و شدد القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الشامي على أنّ “المؤتمر يقف دائماً مع الشعب” وأضاف “أينما كانت مصلحة الشعب ستجد المؤتمر الشعبي العام ”.
و حول ملء الشواغر في المناصب القيادية للمؤتمر الشعبي بعد حادثة مقتل أمينه العام والرئيس السابق علي عبد الله صالح مؤخراً، قال الشامي “النظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام واضح لا لبس فيه وسيكون هناك اجتماع للجنة العامة لسد الفراغات التي شغرت خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر وتكليف لرئيس المؤتمر وأمين عام له”.
و بحسب الشامي، فإنّ قيادة المؤتمر ستلتزم بالنظام الداخلي وبرنامج العمل السياسي والصف الوطني المواجِه للعدوان، موضحاً أنّ هذا هو المؤتمر الشعبي العام وأنّ “ما سواه ارتزاقٌ وليس له علاقة بالمؤتمر والثوابت الوطنية”.
وأمل القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام مِن مؤسسات الدولة وأجهزتها و”شركائه” في مواجهة العدوان العمل على “طيّ صفحة الماضي” وإيجاد “قاعدة صلبة” لالتئام الجميع في وجه العدوان.
وأضاف الشامي “نتمنى التسريع في إجراءات الإفراج عن المحتجزين والمعتقلين خارج إطار الدستور وأن يتم تطبيع الحياة العامة وأن يعود الجميع للعمل صفّاً واحداً في وجه العدوان”، مؤكداً أنّ المؤتمر في كل الأحوال لن يخضع لأي ضغوطات سواء كانت داخلية أو خارجية.