مهازل بلادي..لا تنتهي ..!
بقلم / د علي مهيوب العسلي
مهزلة الولاء وتقسيمه بين أفراد بعض الأسر..!
هل هي ديمقراطية أم استعباط،أم هي الشطارة والفهلوة..؟؛
الحرب قائمة بين الطرفين (المنقلبين والشرعية ) وكل منهما معه مشروع ،ولاشك أنه قد وظف الدين فيها؛ ومع ذلك فإنك تجد الأب منحاز لطرف والابن منحاز لطرف آخر ..؛ في السياسة الأمر عادي و مقبول حدوثه ،لكن عندما تدق طبول الحرب ،فلا تستغرب أو تندهش أن تجد ابن أو حفيد الموالي للحوثي مثلا قائداً عسكرياً في صفوف الشرعية ،وابن أو حفيد الموالي للشرعية قائداً عسكرياً في صفوف المنقلبين (الحوثة ) ..هذا فقط وفقط يحدث في اليمن ..! لماذا..؟،هزلت وربّ محمد..! ؛
مهزلة تقديم المستسلمين أو المنضمين للشرعية في مقدمة الصفوف للتصدي للخصوم..!
لست خبيراً عسكرياً، ولكني أفهم أن من يسلم نفسه، وينضم إليك،إن لم تحاكمه فلن تجعله يتقدم الصفوف في القتال، وانما ترجعه الى المؤخرة وتعيد تأهيله واختباره،لكن اصحابنا يجعلوه في المقدمة وقد يسجل من ابطال التحرير، فما يدريكم ان يكون انضمامه فخ منصوب لكم أيها الأذكياء.. ؟؛ في اليمن هذا الفقه العسكري موجود خلافاً عن كل المدارس العسكرية في العالم ..! ؛ هزلت وربّ محمد..! ؛
مهزلة تحرير الأرض وترك الإنسان والثروة خزاناً بشرياً ومالياً متدفقاً بيد الخصم..!
عجباً! ؛ ممن حرروا 90% من اراضي الجمهورية اليمنية؛ وأبقوا على 90 % من السكان (تعز،اب،ذمار،الحديدة،صنعاء،الآمـانة،عمران ،حـجة،ريمة،المـحويت، وصـعدة ..الخ. ) ،وأبقوا كذلك على 90% من الموارد،و90%من السلاح؛ ولم يسلموا أكثر من 10 % من الرواتب! ؛ هزلت وربّ محمد..! ؛
مهزلة الدعوة للانتخاب في ظل الحرب وغياب الدولة..! ؛
فلا تعجب! ؛ أو تستغرب أن يسعى الانقلابين في اليمن إلى الدعوة لإجراء انتخابات في ظل تشظي اليمن وتمزقه ،وفي ظل حروباً طاحنة لا تزال مشتعلة ،وفي ظل الادعاء بالعدوان الخارجي ،وفي ظل ازمة اقتصادية وانسانية طاحنة ،وفي ظل الغياب التام للدولة وانعدام القبول والرضا بمن سيدعي للانتخابات،ولايزال يدعوا.. ؛ هزلت وربّ محمد..!
….