الحديدة نيوز/خاص
ذكرت وسائل إعلام ليبية نقلا عن وزارة الصحة في حكومة الوفاق الوطني أن عدد ضحايا الاشتباكات التي شهدها محيط مطار معيتيقة في العاصمة الليبية طرابلس بلغ 20 قتيلا وأصيب 63 بجروح.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلن مدير المستشفى الميداني طرابلس، عبد الدايم الرابطي، أن حصيلة القتلى بلغت 11 شخصا ونحو 40 جريحا جراء الاشتباكات بين قوة الردع الخاصة والتشكيل المسلح لبشير خلف الله المكنى بـ”البُقرة”.
وكان مطار معيتيقة ومحيط سجنه قد شهد اشتباكات عنيفة اندلعت في الساعة الـ7 صباحا، بين مسلحي كتيبة “رحبة الدروع” الموالية لحكومة الإنقاذ الليبية السابقة والمتحالفين معها من جهة، وقوة الردع الخاصة التي التحق بها مجموع كتائب طرابلس لصد الهجوم.
وأشارت السلطات الليبية إلى أن الاشتباكات ثارت بعد أن حاول مسلحو كتيبة “رحبة الدروع” تحرير عدد من المعتقلين المشبوهين بصلاتهم بتنظيمات إرهابية من مركز احتجاز في محيط المطار.
وفي وقت لاحق أعلنت قوة الردع عن عودة الاستقرار إلى المنطقة والقبض على بعض المهاجمين، مشيرة إلى أنها خسرت 8 حراس في الاشتباكات.
وذكرت قوة الردع على صفحتها في موقع “فيسبوك” أن بين المهاجمين “مجرمين مطلوبين لدى قوة الردع بعد هروبهم وانضمامهم لهذه الميليشيا”.
وجاء في بيان صدر عن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أن الاعتداء على المطار كان يستهدف إطلاق سراح الإرهابين من تنظيمات عدة، بينها “داعش” و”القاعدة”.
وأدان المجلس الاعتداء واعتبره “عبثا بأمن العاصمة عرض حياة المسافرين وسلامة الطيران للخطر وأدى إلى ترويع سكان المنطقة”.
وأضاف أن الاعتداء “لم يهدف إلى محاولة إطلاق سراح الإرهابيين فحسب، بل يدخل في نطاق محاولات عرقلة الانتقال السياسي السلمي في البلاد”.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي تتوقف فيها حركة الملاحة بمطار معيتيقة، ففي الخامس من يوليو/تموز العام الماضي، توقفت حركة الملاحة بعدما شهدت المنطقة المحيطة بالمطار توترا أمنيا إثر، سقوط قذيفة على أحد الشواطئ القريبة وأودت بحياة مواطنين.
المصدر: وكالات + وسائل الإعلام+RT العربية