اليونيسيف : أكثر من 11 مليون طفل يمني بحاجة لمساعدات إنسانية
خاص /
الحديدة نيوز
عقدت منظمة اليونيسيف مؤتمرا صحفيا بالعاصمة صنعاء أكدت خلاله إن أكثر من ثلاثة مليون طفل قد ولدوا منذ بداية العدوان السعودي، يلطخ حياتهم العنف والفقر والمرض ونقص الغذاء والدواء والتعليم والمياه النقية.
وأشار تقرير وزع خلال المؤتمر أن جيلا بكامله من أطفال اليمن يكابدون التبعات المدمرة التي لا طائل لهم فيها وأنهم يعانون آثارا نفسية وجسدية حتى البلوغ وبعضها تمتد عواقبها مدى الحياة.
وأشار التقرير إلى مقتل وإصابة أكثر من 5000 طفل بمعدل 5 أطفال يوميا منذ 2015، وأكد أن أكثر من 11 مليون طفل بحاجة للمساعدات الإنسانية وهو نصف أطفال اليمن الذين لا يحصلون على مياه شرب آمنة أو صرف صحي فيما يوجد مليون وثمانمئة طفل مصاب بسوء التغذية الحاد والحاد الوخيم وأكثر من مليوني طفل خارج المدرسة، كما أصيب أكثر من مليون شخص بأمراض الكوليرا والإسهالات المائية الحادة، نسبة الأطفال فيهم 25. %
كما أوضح التقرير أن عدد المدارس المدمرة كليا بلغ 256 مدرسة، فيما أكد أن اليمن كان قبل العدوان من البلدان الأشد فقرا في العالم .
ودعا المؤتمر المجتمع الدولي لوقف العنف فورا وإعطاء الأولوية لحماية الأطفال والالتزام بالقانون الإنساني الدولي لحماية الأطفال إثناء الحروب، كما طالب بفتح المجال لدخول المساعدات والحيلولة دون انهيار الخدمات الأساسية بما فيها الرعاية الصحية.