الحديدة نيوز/متابعات
عفرين تحت الحصار وما تزال صامده
أفادت الأنباء الواردة من سوريا بأن قوات موالية للحكومة السورية دخلت منطقة عفرين، الخاضعة لسيطرة الأكراد، وهو ما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات مع القوات التركية.
وأوردت وكالة الأنباء الرسمية في سوريا أمس أن “القوات الشعبية” سترسل لدعم عفرين في مواجهة “هجوم النظام التركي”.
وتخوض تركيا، بدعم من معارضين مسلحين في سوريا، مواجهات مع الأكراد في عفرين منذ الشهر الماضي.
ووجهت الحكومة التركية تحذيرا لدمشق من التدخل دعما للأكراد في عفرين
وفي وقت سابق اليوم، أظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي السوري القوات الموالية للحكومة أثناء استعدادات لدخول المنطقة.
ولاحقا، قالت وسائل إعلام تابعة للأكراد وكذلك جماعة “حزب الله” اللبنانية إن مسلحي “القوات الشعبية” دخلوا عفرين بالفعل.
ومن غير الواضح عدد القوات التي دخلت عفرين أو الأماكن التي ستنتشر فيها.
وكانت تركيا قد توعدت بـ”تطهير عفرين” من “وحدات حماية الشعب” الكردية التي تعدها مجموعة إرهابية.
وترى تركيا أن وحدات حماية الشعب هي امتداد لحزب العمال الكردستاني المحظور والذي قاتل من أجل إقامة إقليم كردي مستقل منذ 1984.
لكن وحدات حماية الشعب تنفي بشكل قاطع أي روابط سياسية أو عسكرية بحزب العمال الكردستاني.
وقد أدار الأكراد عفرين بشكل ذاتي منذ انسحاب القوات الحكومية السورية منها في عام 2012.
ووصفت الحكومة السورية الهجوم التركي على عفرين بأنه “اعتداء سافر” على سيادتها.