متابعات ..
أعلنت ﻓﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺩﺭﻋﺎ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، “ساعة الصفر” لنصرة أهالي الغوطة الشرقية، وذلك ﺑﺎﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺪ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ.
وﻗﺎﻣﺖ فصائل الثوار ﺑﺎﺳﺘﻬﺪﺍﻑ مواقع قوات الأسد في ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺇﺯﺭﻉ ﺑﺮﺍﺟﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻭﻗﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ والهاون، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ لبلدات ﻧﺎﻣﺮ ﻭﺧﺮﺑﺔ ﻏﺰﺍﻟﺔ بريف درعا، ومدينة البعث بريف القنيطرة.
كما استهدفت ﻓﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ تجمعات لقوات ﺍﻷﺳﺪ في ﻓﺮﻉ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ وحاجزي ﺍﻟﻤﺠﺒﻞ وﺍﻟﺸﺮﻉ ﻭﺍﻟﺒﺎﻧﻮﺭﺍﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﺭﻋﺎ، بالإضافة إلى استهداف ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺔ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺼﻨﻤﻴﻦ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﺩﺭﻋﺎ، موقعة عدداً من القتلى والجرحى في صفوف الأخير.
ﻭﺟﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺭﺩاً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺸﺮﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻨﻬﺎ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ماتزال ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ.
ﻭلقد ذكرت فصائل الجبهة الجنوبية، بأن الحفاظ على اﺗﻔﺎﻕ “ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ” ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺰﺍﻡ الطرفين، وعلى ضوء ما يجري ﻓﻲ الغوطة فإن ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺭ ﺗﻤﺎﻣﺎً في حال استمرار ﺍﻟﻬﺠﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ، مضيفةً بأن ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻄﺮﻭﺣﺔ ﻟﺪﻳهم ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ .
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ، ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺪ ﺑﻘﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻭﺭﺍﺟﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ، كلاً ﻣﻦ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺩﺭﻋﺎ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺣﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﺪ ﻭﻣﺨﻴﻢ ﺩﺭﻋﺎ ﻓﻲ المدينة، ومدن ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ وداعل وانخل ﻭبلدتي ﺍﻟﻨﻌﻴﻤﺔ وﺍﻟﻐﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺷﺮﻗﻲ ﺩﺭﻋﺎ، ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺳﻴﺪﺓ تدعى “سحر محمد عبد الرحيم الحريري” ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﺍﻋﻞ ﻭﺳﻘﻮﻁ 10 ﺟﺮﺣﻰ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ المدنيين.
ﻭﺷﻬﺪﺕ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﺭﻋﺎ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﺓ ﺣﺮﻛﺔ ﻧﺰﻭﺡ ﻟﻸﻫﺎﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﻭﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ، ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺼﻒ الكثيف ﻋﻠﻰ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، بالتزامن مع تحليق لطيران ﺍﺳﺘﻄﻼﻉ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ في سماء ﻋﺪﺓ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺩﺭﻋﺎ، ﻣﻨﻬﺎ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺧﺮﺑﺔ ﻏﺰﺍﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺴﻜﻴﻦ ﻭ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﺭﻋﺎ .
المصدر / موقع الحرية