فنجان قهوة في حضرة الحسين:
بقلم / أ. عبدالرحمن النهاري
في ذكرى عاشوراء يكفيك في ظرف لحظات تحتسي فيها فنجان قهوة أن تطالع صفحات كتاب تاريخ تتحدت عن قصة مقتل الحسين رضي الله عنه لتملأ جزيئ من خلية عقلية تجهل الحادثة على حقيقتها.
ستكتشف كم هو حجم الخذلان الشيعي للحسين الذي تسبب في هزيمته ومقتله.
وعند ذلك تتجلى لك حقيقة الابتزار السياسي الذي يمارسه الشيعة بهذه القضية سياسياً ويمزقون به النسيج الاجتماعي للأمة ويقتاتون به على حساب اصطفافنا التوحدي في إنجاز نهضة وحضارة ومواجهة هجمات العدو على حاضرنا واغتيال مستقبل أمتنا.
ستضحك بصوتٍ عالٍ وأنت تشاهد وتسمع وتقرأ هرقطات الشيعة المخادعة الملتوية المتهربة من مسؤليتها في الماضي والحاضر وبناء مداميك أعذارهم في المستقبل من استحقاقات الوحدة والإسهام في بناء الجبهة الإسلامية القوية.
كل خرافات الشيعة في ذكرى هذا اليوم وحفلات الزار والماسوشية التي يقيمونها بمظلومية كاذبة هم سببها وامتداد آثارها الكارثية السخيفة بسلوكيات القروسطية الظلامية ستصبخ بالنسبة لك صورة مفضوحة باهتة الألوان مفوكسة الإطار (ضبابية غير واضحة) تجعلك منتصراً بوعيك ومعرفتك وحسن أدائك التعبدي وسلامة عقيدتك وطهارة ونبل مبادئك السياسية ووسائلها .
الحسين رضي الله عنه . سيرة عطرة لايختلف احد من
المسلمين فيها بل ان ال البيت جمعا لهم مكانا رفيعا
وتقدير .. والاستاذ/ عبد الرحمن النهاري احدهم وتناوله
للموضوع يقصد من هم مزايدون ومتطرفون ومن ينوح
في فضاء اجوف اخرق اتعس هلامي المنظر والمنطق
يسير في متاهات الانهاية
الحسين رضي الله عنه سيرة عطرة لايختلف عليها احد
من المسلمين الكل يحب ال البيت جميعا والاستاذ/ عبد
الرحمن النهاري اراد ان يذكرنا بمناقب الحسين رضي الله
عنه مثل الزهد والآباء والاقدام حتى لانشغل انفسنا
بتغريدات صفراء وبعيده عن سمو النفس الصافية
وبعيدة عن المزايدات وخاصتا ما نراه اليوم من تشرذم
المسلمين بين فكي المتربصين من اعداء الامة المحمدية
وحتى لاننزلق في متاهات هلام اجوف اخرق . .. ..