مسؤول إماراتي بارز: العلاقات العربية التركية ليست في أحسن حالاتها

‏  2 دقائق للقراءة        390    كلمة

مسؤول إماراتي بارز: العلاقات العربية التركية ليست في أحسن حالاتها

الحديدة نيوز/ متابعات

انتقد مسؤول إماراتي بارز ما وصفه بسياسة تركيا “غير عقلانية في المنطقة، وحث أنقرة على أن “تراعي السيادة العربية”.

وكتب أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات على تويتر “لا يخفى على المراقب أن العلاقات العربية التركية ليست في أحسن حالاتها”.

وأضاف في تغريدات متتابعة “لعودة التوازن على أنقرة أن تراعي السيادة العربية وأن تتعامل مع جوارها بحكمة وعقلانية”.

وقال “العالم العربي لن يقاد من جواره، وظروفه الراهنة لن تبقى دائمة، وعلى دول الجوار أن تميّز في التعامل مع العرب بين الحقائق والأساطير”.

وكانت تركيا غيرت في يناير/كانون الثاني الماضي اسم الشارع الذي تقع فيه سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في خطوة رمزية أعقبت خلافا دبلوماسيا بين البلدين.

وكان تويتر مسرحا للخلاف عندما أعاد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان أعاد نشر تغريدة تتهم فخر الدين باشا بنهب وسرقة المدينة المنورة عوضا عن الدفاع عنها، قائلا إن هؤلاء هم أسلاف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وقالت التغريدة “إن الأتراك سرقوا أغلب مخطوطات المكتبة المحمودية بالمدينة، فهؤلاء أجداد أردوغان”.

وقد اثار ذلك غضب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي دعا الوزير الإماراتي إلى “أن يعرف موقعه” واصفا ما نشره بأنه “إفتراء”، متهما دولة الامارات بإنها أُفسدت جراء “المال والنفط”.

وقد استدعت الخارجية التركية حينها القائم بأعمال السفير الإماراتي فيها للاحتجاج على تعليقات الوزير .

وتنظر دولة الإمارات العربية، التي تعد حليفا مقربا من الولايات المتحدة، الى حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ذي الجذور الإسلامية بوصفه حليفا داعما لتيارات إسلامية، تعارضها الإمارات في العالم العربي.

وتوترت العلاقات بين الإمارات وتركيا بسبب تأييد الأخيرة لدولة قطر، بعد أن فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر عقوبات على الدوحة، في يونيو/ حزيران الماضي، حيث اتهمت الدول الأربع قطر بدعم الإرهاب، الأمر الذي تنفيه الدوحة.

BBC

عن gamdan

شاهد أيضاً

اكاديمية دولية تعلن فوز عباقرة اليمن في الحساب الذهني

‏‏  4 دقائق للقراءة        613    كلمة الحديدة نيوز /  نور الحاج / القاهرة برعاية منظمة المدربين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *