قصر صدام حسين يتحول مقرا لهذه الجهه
الحديده نيوز – متابعات
أكد مسؤول عراقي،أنه تقرر منح قصر الرضوانية، أحد أفخم القصور الرئاسية في العراق، مقرّاً للجامعة الأميركية المقرر افتتاحها في بغداد العام المقبل، وفقا لما أعلنته وزارة التعليم العالي في البلاد.
ويأتي هذا بعد أقل من أسبوع على قرار السلطات العراقية تحويل قصر الأعظمية الرئاسي إلى مستشفى للعلاج من الإدمان على المخدرات.
وقصر الرضوانية، الذي يعرف أيضاً باسم “قصر الراية”، يقع بالقرب من مطار بغداد الدولي غربي العاصمة، وتحيط به المياه من كل جانب.
وشيّد في مطلع التسعينيات، ويعتبر أول القصور التي دخلتها فرق الأمم المتحدة بحثاً عن أسلحة دمار شامل، لكنها لم تعثر على أي شيء فيها، وكان أحد مقرات صدام حسين ووزرائه، وتعرض للقصف خلال معارك 2003 التي انتهت باحتلال العراق، وتحول فيما بعد إلى قاعدة أميركية تم خلالها سجن صدام حسين وأعضاء القيادة والوزراء العراقيين وفيه تمت محاكمته، بسبب شدة التحصينات حوله.
وتبلغ مساحة القصر 6.9 أميال مربعة، ويضمّ نحو 200 غرفة وأكثر من 30 قاعة اجتماعات وبحيرة تحيط به من كل جانب، فضلا عن مسجد وقاعات رياضية، وتم تشييده من قبل الشعبة الهندسية في ديوان الرئاسة، وجميعهم من المهندسين العراقيين.
وقال مدير دائرة عقارات الدولة، أحمد الربيعي، في حديث نقلته وسائل إعلام عراقية محلية، إنّ “الدائرة وبالتنسيق مع اللجنة العليا في الأمانة العامة لمجلس الوزراء وهيئة الاستثمار، تعمل على الاستفادة القصوى من القصور الرئاسية من خلال تخصيصها في مجالات نافعة ومهمة”.
وأكد الحصول على الموافقة لتخصيص قصر الرضوانية والمساحة المحيطة به مبنى للجامعة الأميركية المقرر افتتاحها في بغداد، دون أن يحدد قيمة استثمار العقار من قبل الجامعة الأميركية.
وأشار الربيعي إلى أن اللجان تمارس عملها لإحصاء القصور في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين، بغرض إكمال الجرد وعرضها على لجنة القصور الرئاسية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء واتخاذ اللازم لغرض التصرف فيها.