استمرار حبس ريهام سعيد رغم الالتماس بوضع رضيعها

الحديدة نيوز/ متابعات

رفضت محكمة جنايات القاهرة الالتماس المقدم من فريق دفاع الإعلامية ريهام سعيد، بطلب إخلاء سبيلها حتى تتمكن من إرضاع صغيرها المصاب بحساسية من الألبان الاصطناعية، وقررت استمرار حبس جميع المتهمين على ذمة قضية التحريض على خطف والاتجار في الأطفال، حتى موعد الجلسة المقبلة يوم 21 مارس الجاري.

الجلسة عُقدت بحضور ريهام سعيد بعد استدعائها من محبسها بسجن القناطر، وحضر لدعمها الفنانة ريم البارودي، والمطرب سعد الصغير، وتقدم فريق الدفاع عنها بشهادات طبية، تؤكد أنّ رضيعها ممتنع عن تناول الطعام، ومصاب بحساسية شديدة من الألبان الاصطناعية، ولا يجد من يرعاه، وأنه بحاجة ماسة للرضاعة من والدته، وطلب من هيئة المحكمة إخلاء سبيل الإعلامية بضمان مالي، ولكنّ القرار صدر باستمرار حبس جميع المتهمين

يُذكر أنّ ريهام سعيد تم حبسها 15 يومًا بقرار من النيابة العامة، وبات قرار إطلاق سراحها بكفالة بيد هيئة المحكمة فقط ، بعدما قرر المستشار إبراهيم صالح، المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، إحالتها إلى القضاء و7 آخرين من فريق إعداد برنامجها التلفزيوني، في اتّهامهم بـ”خطف الأطفال والاتجار في البشر”.

وتواجه ريهام سعيد وفريق برنامجها “صبايا الخير” اتهامات عدة، منها ارتكاب جرائم التحريض والاشتراك فى التحريض على اختطاف طفلين، وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، والاتجار فى البشر.

وكشفت تحقيقات النيابة، التي أيدت صحتها تحريات أجهزة الأمن، عن أنّ ريهام سعيد وفريق إعداد برنامجها ارتكبوا واقعة اختطاف أطفال بهدف تصوير حلقة تلفزيونية، وأنّ وقائع الاختطاف، موضوع الاتهام، جرت بتحريض من الإعلامية المتهمة وفريق إعدادها.

كما تضمنت التحقيقات اعترافات تفصيلية أدلى بها أحد المتهمين، تفيد بارتكاب الإعلامية وبقية المتهمين، للجرائم المنسوبة إليهم، عبر تحريضهم له على ارتكاب وقائع اختطاف الأطفال والاتجار فى البشر.