حقيقة اكتشاف جثة أمير حرب صيني “مخيف”!
الحديدةنيوز/ متابعات
عثر علماء الآثار على جثة أمير حرب صيني، مدفون في مقبرة عمرها 1800 عام، على الرغم من الجهود المبذولة قديما لإخفاء مكان دفنه.
ويعود تاريخ القبر المخفي تحت الأرض إلى العام 220 قبل الميلاد، ويُعتقد أنه يعود لـ “تساو تساو”، أحد أشهر أمراء الحرب في نهاية عهد أسرة الهان الشرقية.
وكان من الصعب العثور على موقع الضريح الضخم، حيث تم هدم معظم بنيته فوق الأرض. ويقول المؤرخون إن المواهب العسكرية والسياسية البارزة، التي قدمها تساو تساو، مكنته من بناء أقوى الولايات وأكثرها ازدهارا في شمال الصين.
وحكم تساو تساو خلال فترة الممالك الثلاث بين عامي 208 و280 بعد الميلاد، عندما كان لدى الصين 3 حكام منفصلين.
ويقول علماء الآثار من المعهد الإقليمي الثقافي والآثار، إنهم متأكدون الآن من أن بقايا الرجل الذي يتراوح عمره بين 60 و70 عاما، هي رفات أمير الحرب الشهير.
ولا يوفر القبر الموجود في قرية Gaoxixue بمقاطعة Anyang شرق الصين، سوى معلومات قليلة عنه. ويُعتقد أن تساو تساو لم يرغب ببناء أي مقابر كبرى، ولكن ابنه، تساو بي، تجاهل رغباته وبنى قبرا له.
ومع ذلك، تدور شائعات حول قيام، تساو بي، بتغيير رأيه فيما بعد خوفا من لصوص القبور، وتم إخفاء الجزء العلوي من الضريح تحت الأرض.
وقال عالم الآثار، تشو ليغانغ: “هذا يعني أن الهدم لم يكن عملا من أعمال الانتقام، بل كان مخططا له. ولو قام خصومه بهدم الضريح، فيسكون هناك الكثير من الحطام في الموقع”.
ومن بين الآثار التي عُثر عليها، لوحات حجرية تصور الحياة الاجتماعية خلال عهد تساو تساو، وممتلكات تساو الخاصة. ويسجل التاريخ أن تساو تساو دُفن مع زوجته، التي توفيت في عمر الـ 70 أو 80 عاما.
ومن المخطط الآن بناء متحف جديد في الموقع، ليفتتح في غضون 3 سنوات.
روسيااليوم