2 دقائق للقراءة 314 كلمة
الحديدة نيوز/ متابعات
أكد الأخ اسماعيل المهدي مدير المركز الوطني للحرف والمشغولات اليدوية استمرار العمل بالمركز رغم توقف كل وسائل الدعم المادي والمعنوي الذي كانت تقدمه العديد من المنظمات الدولية للمركز.
وقال المهدي ان المركز استطاع وبجهود ذاتية وبتفاني وإخلاص كادره الفني التغلب على الكثير من الصعوبات والعراقيل ونجح في ترجمة أهدافه وتقديم خدماته وتفعيل دوره المتمثل في تدريب وتأهيل الشباب في الكثير من المجالات المتعلقة بحماية وتطوير الصناعات الحرفية اليمنية.
وأشار المهدي إلى أن المركز الوطني للحرف والمشغولات اليدوية في سمسرة النحاس بصنعاء القديمة يقوم بترجمة وتجسيد دوره في تدريب وتأهيل الشباب في مجال العقيق والأحجار الكريمة من خلال إقامة الدورات التدريبية للشباب ذكور وإناث وإكسابهم الخبرات والمهارات التي تؤهلهم لمعرفة أسرار المهنة الأقدم والأشهر في التاريخ اليمني.
وأضاف المهدي: نقوم من خلال المركز بعقد الدورات التدريبية للشباب الملتحقين وفقا لمعايير علمية ومنهجية تعتمد الاسلوب العملي وبرسوم رمزية لا تتجاوز مبلغ خمسة الاف ريال يدفعها المتدرب، مشيرا إلى أن هذه المبالغ يتم توجيهها واستغلالها في توفير الأدوات والمستلزمات المتعلقة باحتياجات المتدرب داخل المركز.
ونوه المهدي إلى أن الخدمات التي يقدمها المركز للمتدربين لا تتوقف عند حدود التدريب والتأهيل بل تستمر لما بعد ذلك حيث يمنح المركز المتخرجين فرصة استخدام الأجهزة والأدوات الخاصة بالمركز لتنفيذ أعمالهم الخاصة مقابل نسبة من تلك الأعمال..
وأختتم المهدي تصريحه بتوجيه الدعوة للشباب للالتحاق بالمركز واستغلال مثل هذه الفرص التي تستهدف تفعيل أدوارهم وابراز ابداعاتهم وإكسابهم مهنة تمكنهم من مواجهة ظروف الحياة أولا والحفاظ على التراث اليمني ثانيا..
تجدر الاشارة إلى أن المركز الوطني للحرف والمشغولات اليدوية الذي يتخذ من سمسرة النحاس” سوق الملح” بصنعاء القديمة مقرا له يقدم من خلال طاقمه المكون من 12 فنيا وحرفيا الكثير من الخدمات في مجال الاحجار الكريمة مثل القص والحك وأعمال الصنفرة والتلميع وغيرها من الأعمال المتعلقة بالعقيق والأحجار الكريمة.