السفيرة البريطانية تدشن مشروع الأستفادة من مياة الوضوء بمدرسة الشروق بالحديدة

‏  2 دقائق للقراءة        325    كلمة

               يُعد الأول من نوعة على مستوى محافظة الحديدة

السفيرة البريطانية تدشن مشروع الأستفادة من مياة الوضوء بمدرسة الشروق بالحديدة

1-1

الحديدة نيوز / خاص

دشنت السفيرة البريطانية لدى اليمن جين ماريوت والأخ / عبدالمنعم الرفاعي مدير مديرية الحالي والأخت / فاطمة جيلان رئيس جمعية المياه والإصحاح البيئي يوم أمس الأحد مشروع الاستفادة من مياة الوضوء في تشجير ساحة مدرسة الشروق الأساسية بمديرية الحالي

المشروع الذي تنفذة جمعية المياة والأصحاح البيئي  بتمويل من السفارة البريطانية يهدف الى أستغلال مياة الوضوء في تشجير ساحة المدرسة والأستفادة من كمية المياة التي تهدر من عملية الوضوء للمصلين في عملية ري وتشجير المدرسة للحفاظ على صحة وسلامة الطالب ..

غمدان وبقش (266111157)

وعبرت السفيرة البريطانية جين ماريوت عن أعجابها بفكرة المشروع وأهدافة والاهتمام بالبيئة والتشجير وترشيد إستهلاك المياه وتوسيع الرقعة الخضراء في المحافظة والتي يعد من أهم الأمور التي لابد أن يهتم بها الجميع للحفاظ على سلامة وصحة الأنسان ..
وأشادت السفيرة البريطانية بالجهود التي سعت لإنجاح هذه التجرِبة التي حظيت بالأهتمام مؤكدة بأنّ هذه التجرِبة تعتبر فريدة من نوعها على مستوى المحافظة ..

من جانبها أوضحت رئيسة جمعية المياه والاصحاح البيئي بالحديدة فاطمة جيلان على أهمية تحفيز الجهات ذات العلاقة لتنفيذ مثل هذه المشاريع واستغلال مياه الوضوء التي تهدر في عملية الوضوء من المساجد في التشجير والحد من سوء استغلال المياه والري؛ لافتة بأن المشروع سيخدم مديرية الحالي في كيفية الاستفادة من المياه واستخدامها في المحاصيل الزراعية وبما يعود للمديرية بالفائدة و الحفاظ على بيئة صحية سليمة من الملوثات.

غمدان وبقش (266111159)
مؤكدة بأن مشروع إعادة استخدام مياه الوضوء في تشجير ساحة المدرسة سيستفيد منة نحو 15.000 الف مستفيد من أهالي المنطقة بمديرية الحالي بدعم من السفارة البريطانية بمبلغ 20.798 الف دولار

عن gamdan

شاهد أيضاً

قحيمان .. استفاد الوطن ولم تخسر الحديدة .. 

‏‏  4 دقائق للقراءة        792    كلمة                     أول …

تعليق واحد

  1. الف مبروك على المشروع
    ..المزيد من التقدم ان شاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *