2 دقائق للقراءة 256 كلمة
هل يتفشّى الكوليرا مجدداً..؟
الحديدة نيوز/خـــــــــــــاص
تتزايد المخاوف من عودة تفشي وباء الكوليرا في اليمن مع بداية موسم الأمطار، مما يعرض حياة الملايين للخطر في هذا البلد الذي أثقلت المجازر الدموية المستمرة كاهل أهله
حذّر باحثون، اليوم، من سيناريو عودة تفشي وباء الكوليرا في اليمن، والذي يمكن أن يصيب ملايين الأشخاص مع اقتراب موسم الأمطار، نتيجة تدهور مستوى الرعاية الصحية بصورة كبيرة جرّاء تبعات عدوان الائتلاف الذي تقوده السعودية.
ودعا فريق دولي من الباحثين إلى حملة للحفاظ على الصحة العامة، خصوصاً خلال شهر رمضان، الذي يبدأ منتصف أيار/ مايو الجاري، بعدما أشارت نتائج دراسة أجريت إلى أن بعض العادات المرتبطة بالشهر المقدس ربما تكون ساعدت في تفشي المرض العام الماضي.
وفي سياق تقرير مفصّل نشرته مجلة ذا لانيست الطبية، دعا فريق البحث السلطات الصحية المحلية إلى تعزيز التدابير «على الفور» من أجل تخفيف الأخطار، عبر اعتماد سلسلة من الإجراءات، تشمل التلقيح وتوزيع المعدات اللازمة لتطهير المياه وإصلاح البنية التحتية للصرف الصحي. ووجه الفريق، كذلك، دعوة إلى «المسؤولين المحليين والمانحين والشركاء الدوليين للعمل على التخفيف من خطر حدوث موجة جديدة من وباء الكوليرا في اليمن».
واستناداً إلى بيانات حالات تفشي سابقة للوباء، يعتقد الفريق أن 54 في المئة من المناطق في اليمن يمكن أن تتأثر بتفشي الوباء في عام 2018، ما قد يُعرض «أكثر من 13,8 مليون» يمني للخطر.
ودعا فريق دولي من الباحثين إلى حملة للحفاظ على الصحة العامة، خصوصاً خلال شهر رمضان، الذي يبدأ منتصف أيار/ مايو الجاري، بعدما أشارت نتائج دراسة أجريت إلى أن بعض العادات المرتبطة بالشهر المقدس ربما تكون ساعدت في تفشي المرض العام الماضي.
وفي سياق تقرير مفصّل نشرته مجلة ذا لانيست الطبية، دعا فريق البحث السلطات الصحية المحلية إلى تعزيز التدابير «على الفور» من أجل تخفيف الأخطار، عبر اعتماد سلسلة من الإجراءات، تشمل التلقيح وتوزيع المعدات اللازمة لتطهير المياه وإصلاح البنية التحتية للصرف الصحي. ووجه الفريق، كذلك، دعوة إلى «المسؤولين المحليين والمانحين والشركاء الدوليين للعمل على التخفيف من خطر حدوث موجة جديدة من وباء الكوليرا في اليمن».
واستناداً إلى بيانات حالات تفشي سابقة للوباء، يعتقد الفريق أن 54 في المئة من المناطق في اليمن يمكن أن تتأثر بتفشي الوباء في عام 2018، ما قد يُعرض «أكثر من 13,8 مليون» يمني للخطر.