متابعات – بي ،بي سي
قُبض على نجمة الأفلام الإباحية الأمريكية، ستورمي دانييلز، في أحد نوادي التعري في كولومبس، بولاية أوهايو، حسبما قال محاميها مايكل أفنيتاتي.
وألقي القبض على دانييلز بتهمة السماح لأحد الزبائن بمسها وهي على المسرح، “لكن ذلك كان بطريقة غير جنسية”، على حد تعبير محاميها.
وسُلطت الأضواء على دانييلز بعد خلافها مع ترامب عندما قالت إنها مارست الجنس معه في 2006، وهو ما ينفيه ترامب.
ووصف المحامي عملية إلقاء القبض عليها بأنها “طبخة ذات دوافع سياسية”.
ولم يرد بعد المتحدث باسم شرطة كولومبوس على طلب تأكيد خبر الاعتقال في نادي سيرينز في شمال المدينة.
وغرد المحامي أفنياتي على حسابه في تويتر قائلا إن دانييلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد ، كانت تؤدي “ما أدته سلفا في أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة في ما يقرب من مائة ناد للتعري”.
وأضاف أنه يتوقع أن يُطلق سراحها بكفالة مادية قريباً على خلفية سوء سلوك، وتعهد بأن يسقط كل الاتهامات بشكل كامل.
أما النادي فكتب منشوراً على تويتر الشهر الماضي يقول فيه إن دانييلز ستقدم عرضين حصريين بالنادي ليلتي 11 و12 تموز/ يوليو. وعند الاتصال بنادي “سايرنز”، أحجم الموظف الذي رد على المكالمة عن التعليق على الخبر.
وعلى خلفية اتهامها لترمب بإقامته علاقة جنسية معها، كانت دانييلز قد ادعت إنها أُعطيت مبلغ 130 ألف دولار أمريكي (98 ألف جنيه استرليني) مباشرة قبل انتخابات 2016 كي لا تتحدث عن الموضوع.
وتقول وسائل إعلام إن دانييلز تحاول الآن التنصل من اتفاقية وقعتها قبل الانتخابات تُلزمها بعدم الحديث عن ذلك، كما أنها تعمل على مقاضاة الرئيس الأمريكي بسبب تغريدة له نالت من “سمعتها”، وهي اتهامات نفاها ترمب.