نازحوا الحديدة .. مأساة ومعاناة مستمرة في ظل تقاعس حكومتين  لاترحم !!

‏  2 دقائق للقراءة        324    كلمة

الحديدة نيوز / خاص 

يعيش نازحو محافظة الحديدة أسوأ حالاتهم المعيشية جراء النزوح والهروب من ويلات الحرب التي تشهدها محافظة الحديدة مع اقتراب المواجهات بين الميليشيا الحوثية على المحافظات اليمنية وانقلابها على الحكومة الشرعية وبين قوات ألوية العمالقة إلى حدود المدينة .

تتلخص معاناة نازحو الحديدة بعدة طرق فمنها قيام نقاط أمنية بمنعها من الدخول إلى العاصمة المؤقتة عدن بحجج عدة منها وصفهم بالإرهاب ومزعزعي الأمن والاستقرار، فيما تتلخص بقية المعاناة فيمن يتواجدون في عدن ولا يجدون مأوى لهم ولا منظمات إنسانية أو لفتة كريمة من قبل الحكومة الشرعية ودولة الإمارات ممثلة بالهلال الأحمر الإماراتي .

يعاني نازحو محافظة الحديدة من صعوبة إيجاد السكن الذي يأويهم من الحر حيث تتلخص تلك المعاناة في عجز المنظمات الإنسانية من توفير مقرات سكنية مستعجلة تحتضن التي الأسر التي استطاعت أن تنجوا بنفسها ولا تملك المال لاستئجار منزل لها أو توفير لقمة العيش لها .

تمتلك بعض الأسر التي نزحت من محافظة الحديدة إلى عدن القليل من المال لاستئجار منزلاً لها غير أن الارتفاع الجنوني في اسعار أجرة المنازل حال دون مقدرتهم على توفير مثل تلك المبالغ والتي يبلغ إيجار المنزل الشعبي 50 ألفاً .

غابت الحكومة الشرعية عن معاناة النازحين ولم تسجل أي حضور تجاه هذه الأسر وضلت حبيسة التصرف ولم تقدم شيء يذكر لهذه الأسر التي نالها من نال الحكومة الشرعية ودول الجوار من تضررها من حكومة صنعاء ..

هي الأخرى دولة الإمارات وعن طريق الهلال الأحمر الإماراتي اختفت هي الأخرى عن حل مشكلة معاناة النازحين ووقفت في موقف المتفرج عن ما يعانيه النازحون من محافظة الحديدة دون أي حلول مستعجلة في حصر الأسر النازحة وإيجاد له المأوى .

يفترش نازحو محافظة الحديدة الطرقات والشوارع بعد عجزهم عن أن يجدوا ما يستر عوراتهم اللاتي اتخذن من العشش الصغيرة المغطاة بالملابس المقطعة سبيلاً لسترهن بعد أن عجزت الحكومة الشرعية والهلال الأحمر الإماراتي والمنظمات الإنسانية من حل مشكلتهم .

 

عن gamdan

شاهد أيضاً

فريق نادي سهام المراوعة يغادر للمشاركة بالبطولة العربية للشطرنج المقامة بسلطنة عُــمان

‏‏  2 دقائق للقراءة        236    كلمة الحديدة نيوز / محمد العبدلي غادرت بعثة نادي سهام المراوعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *