الحديدة نيوز / فريد المساوى
ليس بجديد ان قلنا انه عندما تم. تعيين جماعي سالم كليب مديرا لكهرباء الحديدة في ظروف صعبة جدا راهن الكثيرين على فشله و انها المحطة الاخيرة في حياته الوظيفيه في السلك الوظيفي و خدمة الوطن ،فكان تعيينه اشبه بالعقوبات الذكيه .
فجماعي الذي شغل موقع امين محلي مديرية الحوك بالانتخاب وبارادة جماهيرية كان من انجح قيادات المجالس المحليه في محافظة الحديدة ,رافقه ذلك النجاح عندما تم تعيينه مديرا عاما لصندوق النظافة والتحسين لفترة من الفترات و لم يكن حينها يدرك المتابع لعمل
(جماعي) لشدة تواضعه وحماسه و نشاطه و عمله الميداني هل هو المدير العام ام احد عمال ادارة التشجير ا و مشروع النظافة .؟!
جماعي ابن منطقةكهرباء الحديدة تولى قيادتها وهي شبه منهاره و بدا عمله من الصفر ولست ابالغ ان قلت بل كان يبحث عن الصفر ليبدا منه لماساوية الوضع وتدهوره ذلك الوقت.
وباصرار الرجال و بعزيمه لاتلين نحت جماعي ومعه فريق عمله في الصخر واستطاعوا ان يعيدوا الحياة تدريجيا للكهرباء كمؤسسة ادارية اولا و من ثم دشنوا العمل في كيفيه اعادة تشغيلها .ونجحوا في ذلك و بجهود وتعاون الكثيرين من القيادات والكوادر في المؤسسة و السلطه المحليه و القيادة السياسية.
لست هنا بصدد الخوض في تفاصيل نجاح و جهود جماعي الذي يشاهد ويلمس الجميع ،ما حققه هذا الرجل المكافح و المجتهد.
ولكن اريد الاشارة هنا الي ما يحز في النفس و يثير الاستغراب هو السعي لايقاف عجلة دوران منطقة كهرباء الحديدة من خلال تعيينات لاشخاص تم الايتاء بهم لقطف ثمرة جهود غيرهم ممن صمدوا و كافحوا وعملوا في ظروف صعبه وقاسية لياتي الان من يريد ادخال المنطقه في اتون صراعات و خلافات ادارية و مماحكات وظيفيه حول الصلاحيات و السيطرة و تقسيم الموظفين الى فرق و مجموعات وشلل بعضها تتبع هذا واخرى تتبع ذلك.مما يؤدي الى عرقلة سير العمل .
ان ما تحقق من نجاح في كهرباء الحديدة ما كان ليتحقق لو لم يكن هناك انسجام وتعاون والعمل بروح الفريق الواحد بقيادة جماعي و لا وجود لصراعات الاداراة، او الادارة بالازمه وتشجيع التملل والتذمر .!!
لا ادري لمصلحة من ما يجري من عبث عبر تعيينات ليست مناسبه في كهرباءالحديدة لكن بالتاكيد ان الكل سيخسر و اول الخاسرين هم المواطنين في المحافظة و موظفين كهرباء منطقة الحديدة !!