أعلنت قوات حكومة «الإنقاذ» في صنعاء، اليوم السبت، البدء بتنفيذ المرحلة الأولى من عملية إعادة الانتشار في ميناء الحديدة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات «الإنقاذ» العميد يحيى سريع، أنه «وبناءً على ما نص عليه اتفاق ستوكهولم وتنفيذاً لتوجيهات القيادة فقد بدأت قواتنا منذ ليلة أمس تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار من ميناء الحديدة».
وأضاف «إننا ننتظر من لجنة المراقبة الأممية إلزام الطرف الآخر بتنفيذ التزاماته المنصوص عليها في المرحلة الأولى من اتفاق ستوكهولم، وهي الانسحاب من الجهة الشرقية للمدينة وبقية الأجزاء الحرجة حسب نص الاتفاق».
وفي السياق، نقلت وكالة «رويترز» عن مصدر من الأمم المتحدة، قوله إن قوات «أنصار الله» بدأت في إعادة الانتشار داخل مدينة الحديدة الساحلية في إطار اتفاق تم التوقيع عليه في السويد في وقت سابق من الشهر الجاري تحت رعاية المنظمة الدولية.
وقبل أكثر من أسبوع، اعتمد مجلس الأمن قراراً يأذن للأمم المتحدة بنشر فريق لمراقبة وتسهيل تنفيذ اتفاقات العاصمة السويدية ستوكهولم.
وعلى الفور عيّنت الأمم المتحدة الجنرال باتريك كاميرت، رئيساً للفريق، وضمّ إليه 30 آخرين، وصل منهم 8 إلى الحديدة، بالإضافة إلى الأعضاء الستة يمثلون حكومتي هادي وصنعاء.
(العربي)