الإمارات تمنح أولى التأشيرات طويلة الأمد للعلماء تفاصيل

‏  10 دقائق للقراءة        1994    كلمة

الحديدة نيوز/ متابعات

منحت حكومة الإمارات أولى التأشيرات طويلة الأمد للعلماء الفائزين بـ«ميدالية محمد بن راشد للتميز العلمي» في دورتها الأولى والثانية، وللعلماء المتأهلين للمراحل النهائية، وذلك تطبيقاً لقرار مجلس الوزراء بخصوص التأشيرات طويلة الأمد، وتأكيداً على مكانة الدولة كحاضنة للمواهب والمبدعين.

وتم الإعلان عن أسماء العلماء الحاصلين على أولى التأشيرات طويلة الأمد على مستوى الدولة، والتي تم منحها للفائزين بميدالية محمد بن راشد للتميز العلمي في دورتها الأولى والثانية، بالإضافة إلى 18 من المتأهلين للميدالية من أصحاب المواهب التخصصية والباحثين في مجالات العلوم والمعرفة.

وجاء هذا الإعلان في أعقاب انعقاد فعاليات الدورة الثانية للاجتماعات السنوية لمجمع محمد بن راشد للعلماء بحضور أكثر من 150 عالماً من مختلف أنحاء العالم.

وقالت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة «يأتي منح الإقامة طويلة الأمد للعلماء ترجمة لرؤية قيادتنا الرشيدة الرامية إلى تعزيز مكانة الدولة كوجهة جاذبة للعقول والكفاءات المبدعة، والتأكيد على دور الإمارات الرائد في تكريم العلم والعلماء، وتقديم حلول مبتكرة لخدمة الإنسان».

وأضافت معاليها: «نتطلع إلى مواصلة العمل نحو تحقيق توجهات دولة الإمارات في التحول إلى مركز علمي عالمي، وتوفير بيئة محفزة للعلماء من أجل تحقيق قفزة نوعية في مختلف المجالات العلمية، لتأسيس مجتمع علمي متكامل في الدولة قادر على الإيفاء بجميع احتياجات التنمية مستقبلا».

وتابعت: «تصب هذه المبادرة في خدمة تحقيق الأهداف الأساسية لأجندة الإمارات للعلوم المتقدمة الرامية إلى تسخير البحث العلمي في تحقيق نقلة نوعية على مستوى العديد من القطاعات الحيوية التي تضمن لدولة الإمارات الحفاظ على مكانتها في مؤشرات التنافسية العالمية». ويعكس منح التأشيرات دخول قرار مجلس الوزراء حيز التطبيق، حيث اعتمد المجلس قبل أشهر الأحكام الخاصة بمنح تأشيرة لمدة 10 سنوات للمبتكرين من أطباء ومتخصصين وعلماء ومخترعين ومبدعين، وتشمل المزايا الخاصة بالتأشيرة الزوج والزوجة والأبناء، وحدد القرار الشروط الخاصة بكل فئة، والتي تضمنت أن يكون الباحث معتمدًا من مجلس الإمارات للعلماء، والحصول على أعلى شهادة علمية بدرجة أستاذ دكتور من أفضل 100 جامعة في العالم، والمساهمة في إجراء أبحاث كبيرة ذات طبيعة علمية أو علمية مرتبطة في مجال عمل المتقدم، والحصول على تحصيل علمي عالٍ لا يقل عن شهادة الدكتوراه، بالإضافة إلى الخبرة العملية في مجال عمل المتقدم بأن لا تقل عن 20 عاماً، من بين عدد من الأحكام والشروط الأخرى.

وتكتسب تأشيرة أصحاب المواهب أهمية فريدة عبر تركيزها على دور العلماء في إغناء مسيرة الحضارة والعلوم الإنسانية بمختلف مجالاتهم ومن مختلف الدول.

قائمة العلماء الحاصلين على مزايا التأشيرة طويلة الأمد:

– الدكتورة لحاظ الغزالي.. الفائزة بميدالية محمد بن راشد للتميز العلمي في دورتها الثانية. تحمل الدكتورة لحاظ الغزالي،- أستاذة في علوم الوراثة السريرية وطب الأطفال في جامعة الإمارات العربية المتحدة،

– شهادة زمالة الكلية الملكية للأطباء، والكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل بالمملكة المتحدة، وهي تشغل عضوية اللجنة التنفيذية للمركز العربي للدراسات الجينية، وهي أيضاً عضو في العديد من المنظمات الدولية.

تعتبر الدكتورة لحاظ من أوائل العلماء على مستوى العالم الذين نجحوا في تحديد المورثات المتنحية المسببة لأكثر من 40 اضطراباً وراثياً بين سكان العالم العربي، وهي أول طبيبة تقدم توصيفاً للأنماط الظاهرية «الخصائص المرضية» للاضطرابات الوراثية في دولة الإمارات.

– الدكتور حسان عرفات.. الفائز بميدالية محمد بن راشد للتميز العلمي بدورتها الأولى، تقديراً لإسهاماته في الأبحاث العلمية الخاصة بمجال تطوير التكنولوجيا لتحلية المياه ومعالجتها بالاعتماد على الطاقة المتجددة، وذلك بالتعاون مع باحثين من معهد مصدر في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بأبوظبي وباحثين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة.

ويحمل الدكتور عرفات جنسية المملكة الأردنية الهاشمية، وهو يعمل حالياً ضمن الكادر التدريسي في جامعة خليفة.

– الدكتور عمر ياغي.. المدير المؤسس لمعهد بيركلي العلمي العالمي، والمدير المشارك لمعهد كافلي للطاقة والعلوم النانوية، ومركز تحالف أبحاث كاليفورنيا التابع لشركة «باسف».

الدكتور ياغي أول من يتبوَّأ كرسي «جيمس ونلتجي تريتر» للكيمياء والكيمياء الحيوية في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، بالإضافة إلى كونه كبير العلماء في مختبر لورانس بيركلي الوطني.

وقد طور الدكتور ياغي خلال العقدين الماضيين طرقاً مبتكرة لتصنيع مواد جديدة واستخدام تطبيقاتها في مجالات عدة تشمل إدخال الجزيئيات الحيوية والتقاط الغازات مثل ثاني اكسيد الكربون والهيدروجين، وقد ساهمت مثابرته وإبداعاته ومهاراته التقنية وفهمه المتعمق للتكوين الجزيئي والتفاعل في تطوير أكبر لهذه المعادن العضوية.

– البروفيسور أندريا ماتشيو يعمل البروفيسور أندريا ماتشيو أستاذاً مشاركاً في قسم الفيزياء ورئيس برنامج الفيزياء في جامعة نيويورك أبوظبي.

يهتم البروفيسور أندريا بفهم طبيعة وأصل مكونات الظلام الغامضة في الكون لاسيما الطاقة المظلمة والمادة المظلمة، وتتركز أبحاثه في الفيزياء الفلكية الحاسوبية وله اهتمامات خاصة في المحاكاة العددية.

– البروفيسور فكري أبو زيدان، أستاذ ورئيس مجموعة أبحاث الحوادث في قسم الجراحة بكلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات منذ عام 2007.

وقد ساهم أبوزيدان في العديد من الأبحاث في أكثر من 330 من الدوريات والكتب والمجلات العلمية الدولية، بجانب أبحاثه العلمية على مدار 33 عاماً في عدد من الدول مثل الكويت ونيوزيلندا والسويد وأستراليا، وقد قدم أكثر من 550 محاضرة علمية وترأس أكثر من 60 مؤتمراً محلياً ودولياً.

ويشغل حالياً منصب رئيس جمعية أخلاقيات البحث الإنساني في جامعة الإمارات العربية المتحدة.

ساهم أبوزيدان في تطوير منهج دراسي في مجال «التقييم المركّز مع التصوير فوق الصوتي في الصدمات» FAST المعترف به دولياً في دولة الإمارات العربية المتحد، وذلك عام 2004، وقد درب ما يقرب من 500 طبيب في هذا المجال.

– الدكتور إيناس الناشف يعمل أستاذاً مشاركاً في قسم الهندسة الكيميائية في جامعة خليفة، وتتركز أبحاثه الرئيسية حول الهندسة الكيميائية والتحليل الكيميائي.

وقد نال الناشف 8 براءات اختراع من مكاتب براءات الاختراع في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، كما حاز على العديد من الجوائز المرموقة، بما في ذلك جائزة الملك عبدالله لأفضل اختراع في عام 2013.

– البروفيسور ليندا زو تعمل أستاذة في جامعة خليفة، وتشمل اهتماماتها البحثية استخدام تكنولوجيا النانو وعلم الأغشية في تطوير حلول تنقية المياه منخفضة الطاقة وذات الكفاءة العالية.

وتترأس الدكتورة ليندا مشروعاً بحثياً رائداً يستخدم تقنية النانو لتطوير مواد الاستمطار، التي تم تكريمها من قبل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في الفترة بين 2016-2018. تمتلك الدكتورة ليندا 6 براءات اختراع، ونشرت أكثر من 150 مقالة صحفية.

– البروفيسورة عفاف كمال الدين تعمل أستاذاً في قسم علوم الأغذية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، وتتمحور اهتماماتها البحثية في مجالات الكيمياء الغذائية، والتحليل الغذائي، والغذاء من أجل الصحة.

نشرت كمال الدين أكثر من 150 بحثاً في المجلات الدولية حول القضايا المتعلقة بالغذاء والصحة مع التركيز على مضادات الأكسدة وآليات عملها؛ والمركبات النشطة بيولوجياً في الغذاء والعلامة الحيوية الغذائية.

– الدكتور علاء الدهان، أستاذ في قسم الجيولوجيا في كلية العلوم بجامعة الإمارات، ولديه العديد من الإسهامات العلمية في الكيمياء الجيولوجية وعلوم النفط البيئية، النظائر المشعة، وأكثر من 400 بحث علمي في الدوريات والمؤتمرات الدولية، وساهم في التخطيط والمشاركة للعديد من البعثات العلمية الدولية مثل المحيط المتجمد الشمالي وغرينلاند وأنتاركتيكا وسيبيريا وبحر البلطيق.

– البروفيسورة لورديس ف. فيغا، الأستاذة الشرفية في مركز أبحاث الغاز في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، وصاحبة كتاب عن الاستيلاء على ثاني أكسيد الكربون واستخدامه، كما قامت بنشر أكثر من 200 ورقة علمية ولديها 5 براءات اختراع، وجمعت أكثر من 50 مليون دولار كمنح كباحث رئيسي، وتعمل في هيئة تحرير 5 دوريات علمية و5 لجان مؤتمرات دولية.

– البروفيسور لاكمال سينيفيراتني، أستاذ الهندسة الميكانيكية؛ والمدير المؤسس لمركز جامعة خليفة للأنظمة الروبوتية المستقلة، ومساعد نائب الرئيس المشارك للبحوث في الجامعة.

تنصب اهتماماته البحثية الرئيسية على الروبوتات والأتمتة مع التركيز بشكل خاص على زيادة استقلالية الأنظمة المعقدة، وقد نشر أكثر من 350 بحثاً تمت مراجعتها علمياً حول هذه المواضيع.

– ويسلي كانتويل يعمل مديراً لمركز أبحاث وابتكار الطيران، وأستاذاً في قسم هندسة الطيران في جامعة خليفة، ويتركز بحث كانتويل على هياكل الطائرات، والمواد الداخلة في تركيبها، وهياكل الطائرات الخفيفة، والمركّبات الصديقة للبيئة، والبوليمرات، وميكانيكا الكسر التي تعنى بدراسة التشققات داخل المواد.

يمتلك البروفسور كانتويل 3 براءات اختراع، كما سبق له نشر أكثر من 220 مقالة علمية.

– البروفيسور ارنستو دامياني يعد المدير المؤسس لمركز النظم السيبرانية الفيزيائية بجامعة خليفة، وتتركز أبحاثه حول الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والأمن الإلكتروني، والمعالجة السحابية.

وقد نشر دامياني أكثر من 600 مقال تمت مراجعتها في هذه المجالات، وحصل على شهادة الدكتوراه الفخرية من المعهد الوطني للعلوم التطبيقية في ليون بفرنسا عام 2017 لمساهمته البحثية والأكاديمية فيما يتعلق بتحليل البيانات الضخمة.

– البروفسور غالب الحسيني، أستاذ الهندسة الكيميائية، ورئيس الهندسة الكيميائية لدى شركة «دانة غاز»، وتشمل تخصصاته توصيل الجينات غير الفيروسية، وتضميد العظام بالموجات فوق الصوتية، وتعديل الأسطح. وفاز الحسيني بجائزة رائد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي عام 2018، كما حاز على المركز الثاني في جائزة ICHEME العالمية لأفضل مشروع التابعة لمعهد المهندسين الكيميائيين عام 2016.

وكان مشروعه بعنوان «ناقلات النانو والموجات فوق الصوتية في علاج السرطان»، كما حاز على العديد من الجوائز من الجامعة الأميركية بالشارقة وشركة بتروفاك ومؤسسة الجليلة وبرنامج تكامل ومؤسسة الإمارات.

– عبدالرحيم نيمار، أستاذ في علم وظائف الأعضاء في كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات، تتركز مجالات خبرته الرئيسية على الآليات الفيزيولوجية المرضية الكامنة وراء الآثار التنفسية والقلبية الوعائية لتلوث الهواء.

حصل البروفسور عبدالرحيم على جوائز بحثية من CMHS، جامعة الإمارات العربية المتحدة والعديد من المجتمعات الدولية بما في ذلك الجمعية الأميركية لأطباء الصدر والجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي، والجمعية البلجيكية لأمراض الصدر، والجمعية البريطانية لأبحاث الرئة، والجمعية الأوروبية للصيدلة السريرية.

– البروفيسور عمر أمين، أستاذ بقسم الأحياء في جامعة الإمارات العربية المتحدة ولديه العديد من الاهتمامات البحثية ومنها: التطبيق البيولوجي لتقنية النانو، بيولوجيا السرطان، وبيولوجيا الخلية، والتطبيقات البيولوجية من التصوير بالرنين المغناطيسي.

يقوم البروفيسور عمر بدراسة أدوار المنتجات الطبيعية في علاج السرطان والوقاية منه، وهو حائز على العديد من الجوائز الوطنية والدولية.

– البروفيسور إيهاب السعدني، البروفيسور إيهاب السعدني أستاذ بقسم الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب في جامعة خليفة، ولديه العديد من الجوائز الوطنية والدولية لإسهاماته في أنظمة الطاقة، وهو حائز على جائزة آونتاريو للبحوث المبتكرة. لدى البروفيسور إيهاب أكثر من 405 مقالات علمية و5 براءات اختراع.

– البروفيسور عبدو آدم، أستاذ في كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات، وتتمثل اهتماماته البحثية بدراسة مرض الزهايمر، والسرطان، والصيدلة السريرية والسكري. لدى البروفيسور عبدو أكثر من 200 مقال بحثي و3 براءات اختراع.

– البروفيسور أرنست أدغاتي، أستاذ في قسم التشريح في كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات وهو يعتبر الرئيس السابق لمجموعة الأبحاث الأولوية لمرض السكري والقلب والأوعية الدموية، تتركز اهتماماته البحثية في مجال السكري، وقد نشر أكثر من 150 مقالاً في هذا المجال.

– الدكتور حاتم زين الدين، أستاذ في قسم الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب في جامعة خليفة.

قاد الدكتور حاتم مجموعة الطاقة في معهد مصدر، وقسم الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب، تتركز اهتماماته البحثية بالطاقة المتجددة والشبكات الذكية وأنظمة الطاقة وتكامل الطاقة المتجددة وتأثيراته على تشغيل نظام الطاقة.

عن gamdan

شاهد أيضاً

قحيمان .. استفاد الوطن ولم تخسر الحديدة .. 

‏‏  4 دقائق للقراءة        792    كلمة                     أول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *