الحديدة نيوز/ خاص
حذرت وزارة الصحة العامة والسكان من وفاة مئات من المواطنين في مدينة الدريهمي أكدت أنه “يصارعون الموت بسبب حصار والحرب على للمدينة”.
وقالت وزارة الصحة في بيان لها إن “الوضع الصحي في الدريهمي أصبح كارثياً بسبب حصارها براً وبحراً وجواً منذ عام ونحمل التحالف كامل المسؤولية عن كل حالة وفاة تسقط أو حالة مرضية تصاب بمضاعفات”.
وأضافت أن الحصار يمنع أي شيء يدخل أو يخرج إليها حتى لو كان ذلك المريض المسمى يحيى المنصب الذي يعاني من تورم في القلب والكليتين وحالته مهدده بالموت في أي لحظة أو تلك المريضى هبة محمد زبيري التي تعاني من مرض تكسر الدم (الهيموثلاسيميا) أو تلك المريضة صباح جماح جلم والتي تعاني أيضاً من تكسرات الدم أو مئات من النساء والأطفال والرجال الذين لا ذنب لهم إلا أنهم رفضوا الخضوع للاحتلال وتقديم أرضهم وعرضهم للغازي القادم من أمريكا الشمالية أو من بريطانيا أو الخليج أو….. أو …”.
وزارة الصحة، في المقابل حملت أيضا الأمم المتحدة المسؤولية، وقالت: “نحمل الأمم المتحدة بدرجة ثانية مسؤولية هذا الوضع المأساوي فرغم قدرتها على إنقاذ المرضى بإدخال الأدوية أو بإخراجهم للعلاج في مدينة الحديدة أو إب أو العاصمة صنعاء، تكتفي بالتباكي على الأوضاع”.
ودعت وزارة الصحة العامة والسكان في ختام بيانها “المنظمات الأممية والدولية إلى التدخل العاجل في مدينة الدريهمي لإنقاذ سكانها ورفع الصوت عالياً لإسماع العالم ما يجري في اليمن عامة والدريهمي خاصة”.