كشفت منظمة الصحة العالمية الستار عن أن المنظمة استطاعت توفير العديد من الاجهزة الطبية الحديثة والادوية للعديد من الامراض التي تهدد الكثيرين من المرضى.
وأكدت المنظمة، الخميس، امتلاكها المهارات والأدوات اللازمة لاحتواء تفشي وباء الكوليرا في اليمن.
وقال أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بمنطقة الشرق الأوسط، في تصريحات نشرها مكتب المنظمة عبر تويتر إن الأمراض التي تهدد حياة الإنسان ويمكن الوقاية منها مثل الكوليرا، تتطلب نهجا متعدد القطاعات، مع إشراك المجتمع.
وسجلت الصحة العالمية 166 حالة وفاة بوباء الكوليرا في مختلف أنحاء اليمن منذ بداية 2019، مع رصد أكثر من 97 ألف إصابة، في مؤشر على ظهور موجة رابعة من الوباء.
وفي زيارته لمركز الأورام في المستشفى الجمهوري بصنعاء، شدد المنظري بأنه يجب أن يحصل 35 ألف مريض بالسرطان في اليمن على الرعاية الصحية المتخصصة المنقذة للحياة.
وشدد المنظري على أنه ينبغي أن لا تكون الإصابة بالسرطان حكما بالإعدام على المصاب.
وأشار إلى أن سوء التغذية الحاد الوخيم، يهدد حياة أكثر من 360 ألف طفل في اليمن.
وأضاف” حتى الآن، تمكنت منظمة الصحة العالمية من علاج وإنقاذ 12 ألف طفل، لكن لا يزال آلاف آخرون في خطر”.
وتابع: “ما زلنا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لإنقاذ أرواح الأبرياء الذين حوصروا في هذه الأزمة المأساوية”.
ووفقا للمصدر ذاته، سلمت منظمة الصحة العالمية، الخميس، جهازين لمستشفيات في صنعاء وعدن، لدعم الكشف عن سرطان النساء اللواتي يعتبرن من أكثر الفئات ضعفا في البلاد”.
وذكر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بمنطقة الشرق الأوسط أن” الجهازين سيعززان كثيرا في الكشف عن سرطان الثدي”.