الحديدة نيوز – متابعات
أجرت النيابة العامة في المملكة العربية السعودية، تحقيقًا، في حادثة وفاة شاب يمني (17 عامًا)، في محافظة جدة، الأسبوع الماضي، وعليه آثار تعذيب وحرق من الجاني.
واختفى الشاب قرابة الأسبوعين، كان خلالهما يتواصل مع أهله عن طريق واتساب، وفي آخر يومين انقطع اتصاله، مما جعل أهله يبلغون الشرطة، التي ألقت القبض على المعتدي وهو سعودي في الأربعينات من عمره بحسب ما ذكرت صحيفة “الوطن” السعودية.
وكشفت والدة أسامة بأن ابنها منذ يوم 1 مارس الجاري بعد العشاء كان متواجدا معهم وخرج، وكانت تتواصل معه وتطلب منه الحضور، ولكنه طلب منها عدم التواصل معه، وقال لها لا تخافي فأنا برفقة أصحابي.
وأضافت الأم بحسب الصحيفة أن ابنها لم يفصح لها عن أسماء أصحابه، لافتة إلى أنه لم يكن يخفي عليها شيئا، وكان كثير المزاح.
وقالت الأم، إن ابنها وخلال الفترة التي سبقت معرفتها بموته كان يتكلم معها بجدية ويخبرها أنه مع أصحابه من النزهة، ولديهم شقة عزاب بالسامر وهو عندهم، مبينة أنها اتصلت عليه أكثر من مرة وتطلب منه الحضور لتغيير ملابسه ويرجع، فكان يقول لها إنهم باستراحة.
وأوضحت أن آخر اتصال معه كان في 5 مارس، حيث تحدثت معه بشدة ، وبعدها، اتصلت بخاله ليتواصل معه ويعرف من هم أصحابه.
وأكدت الأم أنه ومنذ 8 مارس حتى ساعة العثور عليه يوم 19 مارس وهي تتصل به ولكن كان الجوال مغلقا، وأرسلت له رسالة في 10 مارس لعله يقرؤها، قائلة: ” مات وما شافها ولا رد على اتصالاتي”.