الحديدة نيوز – سبأ نت
نظم القطاع الخدمي بمحافظة الحديدة ندوة تعريفية بالأضرار والخسائر التي تعرضت لها قطاعات الصحة والمياه والصرف الصحي والكهرباء والنظافة والأشغال خلال أربعة عوام من الصمود.
وفي الندوة أكد القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم أهمية الندوة التعريفية بالأضرار والخسائر الفادحة التي تعرض لها القطاع الصحي والكهرباء والمياه والنظافة والأشغال بالمحافظة ومديرياتها وإظهارها للعالم من أجل تعرية وفضح دول العدوان .
وفي الندوة التي حضرها رئيس لجنة الخدمات بمحلي المحافظة محمد سليمان حليصي ووكلاء المحافظة مجدي الحسني وعلي قشر وعبد الجبار أحمد محمد ومشرف المحافظة احمد البشري .. استعرض مدير مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الرحمن جار الله الأضرار والخسائر التي تعرض لها القطاع الصحي بالمحافظة ومديرياتها خلال أربعة أعوام.
وأشار إلى أن العدوان دمر مستشفى حيس الريفي كليا وتهدم سكن الأطباء بمستشفى حيس بشكل كامل وتضرر مستشفى الريفي بمديرية التحيتا بشكل جزئي ومستشفى المنصورية الريفي بصورة جزئية ومستشفيات اللحية وبيت الفقية والوحدة الصحية بالتحيتا بأضرار متفاوتة .
وبين أن الصيدلية المركزية ومبنى مكتب الصحة العامة بمركز المحافظة وهيئة مستشفى الثورة والمركز الوطني للمختبرات ومركز الغسيل الكلوي بمركز المحافظة والمركز الصحي بمديرية الدريهمي والمركز الصحي بالتحرير تضررت بنسبة مختلفة إلى جانب تدمير مركز مكافحة الملاربا كليا .
ولفت الدكتور جار الله إلى أن العدوان لم يستثن حتى سيارات الإسعاف حيث استهدف سيارة اسعاف مستشفى حيس بشكل مباشر .. مبينا أن الأضرار جراء القصف شملت مستشفى زبيد الريفي ومركز الطوارئ التوليدية بمركز التحرير ومكتب الصحة بمديرية الميناء ومركز الدرن وكذا مستشفى ٢٢ مايو .
وذكر مدير مكتب الصحة بالحديدة أن الخسائر البشرية جراء العدوان بلغ ٦٢٧ شهيدا وألف و٨٢٥ جريحا منهم ٥٤ شهيدا و ٦٣ جريحا في استهداف طيران العدوان لسوق شاجع بزبيد و ٢٦ شهيدا وجريحان باستهداف سوق الضحي و٢١ شهيدا و٥٠ جريحا باستهداف سجن الزيدية و٥٥ شهيدا و١١٦ جريحا باستهداف سوق السمك وبوابة مستشفى الثورة.
فيما استعرض مدير الكهرباء بالحديدة جماعي كليب الأضرار والخسائر التي تعرض لها قطاع الكهرباء جراء العدوان خلال أربعة أعوام من العدوان.
وأشار إلى أن العدوان استهدف مخازن المؤسسة ومحطة مديرية الميناء الكهربائية ومحطة اللحية الكهربائية إلى جانب تضرر الشبكة الهوائية وتعرض الكابلات والمحولات الكهربائية للسرقة والنهب.
وذكر كليب أن الخسائر والأضرار التى تعرضت لها مخازن ومحطة كهرباء الميناء واللحية فقط تجاوزت اثنين مليار ريال .. لافتا إلى أن حصر خسائر المحولات والشبكة الهوائية وتوقف التيار الكهربائي جراء العدوان لا تزال مستمرة وسيتم الإعلان عنها قريبا .
واستعرض نائب مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي للشئون الفنية بالحديدة فضل أحمد أمين الأضرار والخسائر المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بالمؤسسة خلال أربعة أعوام والتي بلغت ثلاثة مليارات و٤٢٣ مليون ريال.
وبين أن طيران العدوان استهدف غرف التشغيل والتحكم، والمولدات والمحولات في المحطة رقم ٥ ما أدى إلى تدميرها بالكامل، وتضرر مضخات رفع المياه والخزان التجميعي للمياه العادمة، ما نجم عن ذلك خسائر مادية بلغت ١٥٠ مليون ريال.
وأفاد فضل أمين أن العدوان استهدف الموقع الشرقي لحقل آبار مياه البيضا، ما أدى إلى تدمير الخط الناقل للمياه وتضرر المباني المجاورة وانقطاع المياه عن السكان وزيادة الأعباء ومعاناة الناس بسبب العجز الذي حصل بضخ المياه مخلفا خسائر بمبلغ١٥٠ مليون ريال.
وبين أن خطوط الضغط العالي تعرضت للتدمير في أكثر من موقع، ما أدى إلى توقف الكهرباء المغذية للآبار في حقل آبار البيضاء مخلفا خسائر بلغت ٣٠٠ مليون ريال، كما استهدف طيران العدوان خزانات مياه جزيرة كمران مع ملحقاتها وخزان أرضى وكذا تدمير محطة تحلية المياه مع الهنجر وملحقاته الأخرى وغرفة البئر الارتوزاية والآبار اليدوية القديمة ما أدى إلى انقطاع المياه عن الجزيرة مسببا خسائر مالية تجاوزت ١٥٠ مليون ريال.
ووفقا لنائب مدير مؤسسة المياه بالحديدة دمر العدوان خزانات مياه مديرية الصليف مع ملحقاتها بتكلفة ١٠٠ مليون ريال، كما دمر محطة معالجة الصرف الصحي وهنجر المخازن لمنطقة المرياب بمديرية باجل ما أدى الى استشهاد حارس المحطة وخسائر بمبلغ ٢٠٠ مليون ريال، كما استهدف العدوان محطة الرفع والخزان مع مكوناته الميكانيكية والكهربائية بمديرية حيس، حيث نجم عنها خسائر مالية بلغت ٣٠٠ مليون ريال.
في حين بلغت الخسائر غير المباشرة بقطاع المياه نتيجة عدم توفر الديزل لضخ المياه وتصريف مياه الصرف الصحي ١٨٩ مليون ريال.
وأكد أن قنوات الصرف الصحي بمحطة المعالجة وأحواض الترسيب إنهارات بسبب تراكم الأتربة مخلفة خسائر بمبلغ ٦٠٠ مليون، كما تعرضت المضخات الغاطسة والطبلونات في آبار المياه والموالدات والمضخات المتنقلة للصرف الصحي لأضرار بسبب الاجهاد الكبير عليها وعدم توفر قطع غيار في الاسواق المحلية والتي بلغت تكلفتها ٢٥٠ مليون ريال.
وأشار إلى أن استمرار قصف العدوان على الخطوط الرئيسية الناقلة للمياه خلف خسائر مادية بمبلغ ٢٠٠ مليون ريال، وتسببت الترسبات في شبكات الصرف الصحي نتيجة انقطاع التيار الكهربائية نتيجة عدم توفر الوقود وعدم الصيانة وسحب الأتربة في خسائر مادية بلغت ٤٥٠ مليون ريال وأدت إلى انخفاض معدل تحصيل قيمة فواتير المياه المباعة بنسبة ٨٠ بالمائة والبالغة قيمتها ٣٨٤ مليون ريال .
بدوره استعرض مدير صندوق النظافة والتحسين عبد الاله الأهدل الأضرار التي لحقت بالصندوق خلال أربعة أعوام .. مبينا تدني الايرادات غير المحصلة في نقطة باجل إلى أربعة مليار ريال، ونقطة تحصيل الشام ٢١٦ مليون ريال وتضرر مكلفي المصانع والشركات نتيجة استهداف غالبيتها بنسبة ١٠٠ بالمائة، ما أدى إلى تدني تحصيل الإيرادات .
وبين أن الأضرار غير المباشرة تمثلت في توقف تحصيل نقطة الدريهمي والخوخة وحيس وميزان الشاحنات في كيلو١٦ ونقطة القناوص بخسائر بلغت ثلاثة مليارات و٥٠٠ مليون ريال إضافة إلى توقف إيرادات الكهرباء البالغة مليار و٥٦ مليون، وشركة الغاز ٦٠ مليون.
وتطرق إلى أن الخسائر جراء استهداف العدوان لإدارة ومبنى حراسة مقلب القمامة بلغت ١٠ مليون ريال، و120 مليون ريال خسائر قصف عدد من معدات الصندوق، و29 مليون ريال خسائر قصف العدوان للاستراحات والمنتجعات السياحية بالساحل والذي أدى إلى إغلاقها.
من جانبه استعرض مدير مكتب الأشغال المهندس صالح حميد شرف الأضرار التي تعرض لها قطاع الأشغال .. مشيرا إلى تضرر محطة الوزن المحوري على طريق كيلو ١٦ جراء قصف الطيران وتدميرها بالكامل، و تضرر مبنى حوش المؤسسة العامة للطرق والجسور.
وبين أن العدوان استهدف على مدى أربع سنوات تسعة جسور في الطرق الرئيسية التي تربط المحافظة بالمحافظات الأخرى، كما تم استهداف المشروع السكني لذوي الدخل المحدود بمدينة الحديدة أكثر من مرة، إضافة إلى استهداف منتزة ٢٢ مايو.