الحديدة نيوز: الحديدة
قال نائب مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي للشئون الفنية بالحديدة فضل أحمد أمين ان الأضرار والخسائر المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بالمؤسسة خلال أربعة أعوام من الحرب بلغت ثلاثة مليارات و٤٢٣ مليون ريال.
وبين أن الطيران السعودي استهدف غرف التشغيل والتحكم، والمولدات والمحولات في المحطة رقم ٥ ما أدى إلى تدميرها بالكامل، وتضرر مضخات رفع المياه والخزان التجميعي للمياه العادمة، ما نجم عن ذلك خسائر مادية بلغت ١٥٠ مليون ريال.
وأفاد فضل أمين أنه تم ايضا استهداف الموقع الشرقي لحقل آبار مياه البيضا، ما أدى إلى تدمير الخط الناقل للمياه وتضرر المباني المجاورة وانقطاع المياه عن السكان وزيادة الأعباء ومعاناة الناس بسبب العجز الذي حصل بضخ المياه مخلفا خسائر بمبلغ١٥٠ مليون ريال.
وبين أن خطوط الضغط العالي تعرضت للتدمير في أكثر من موقع، ما أدى إلى توقف الكهرباء المغذية للآبار في حقل آبار البيضاء مخلفا خسائر بلغت ٣٠٠ مليون ريال، كما استهدف خزانات مياه جزيرة كمران مع ملحقاتها وخزان أرضى وكذا تدمير محطة تحلية المياه مع الهنجر وملحقاته الأخرى وغرفة البئر الارتوزاية والآبار اليدوية القديمة ما أدى إلى انقطاع المياه عن الجزيرة مسببا خسائر مالية تجاوزت ١٥٠ مليون ريال.
ووفقا لنائب مدير مؤسسة المياه بالحديدة فانه تم ايضا تدمير خزانات مياه مديرية الصليف مع ملحقاتها بتكلفة ١٠٠ مليون ريال، كما دمر محطة معالجة الصرف الصحي وهنجر المخازن لمنطقة المرياب بمديرية باجل ما أدى الى استشهاد حارس المحطة وخسائر بمبلغ ٢٠٠ مليون ريال، كما استهدف محطة الرفع والخزان مع مكوناته الميكانيكية والكهربائية بمديرية حيس، حيث نجم عنها خسائر مالية بلغت ٣٠٠ مليون ريال.
في حين بلغت الخسائر غير المباشرة بقطاع المياه نتيجة عدم توفر الديزل لضخ المياه وتصريف مياه الصرف الصحي ١٨٩ مليون ريال.
وأكد أن قنوات الصرف الصحي بمحطة المعالجة وأحواض الترسيب إنهارات بسبب تراكم الأتربة مخلفة خسائر بمبلغ ٦٠٠ مليون، كما تعرضت المضخات الغاطسة والطبلونات في آبار المياه والموالدات والمضخات المتنقلة للصرف الصحي لأضرار بسبب الاجهاد الكبير عليها وعدم توفر قطع غيار في الاسواق المحلية والتي بلغت تكلفتها ٢٥٠ مليون ريال.
وأشار إلى أن استمرار قصف العدوان على الخطوط الرئيسية الناقلة للمياه خلف خسائر مادية بمبلغ ٢٠٠ مليون ريال، وتسببت الترسبات في شبكات الصرف الصحي نتيجة انقطاع التيار الكهربائية نتيجة عدم توفر الوقود وعدم الصيانة وسحب الأتربة في خسائر مادية بلغت ٤٥٠ مليون ريال وأدت إلى انخفاض معدل تحصيل قيمة فواتير المياه المباعة بنسبة ٨٠ بالمائة والبالغة قيمتها ٣٨٤ مليون ريال .