الحديدة نيوز/ متابعات
قالت الكاتبة “أروى الشميري”، إن سيناريو المسلسل الرمضاني الشهير “غربة البن”، لصلاح الوافي وآخرين، مأخوذ بطريقة غير شرعية من فكرة روايتها “غربة الضياع”.! كل شيء ممكن، السرقات الأدبية ظاهرة قديمة ولا زالت شائعة، وإن بات عمرها قصيراً في عصر الإعلام وتكنولوجيا المعلومات هذا الذي جعل بإمكان أي شخص، استجلاب الأعمال والنصوص، والمقارنة بينها والكشف عن أصالتها، بكل سهولة وسرعة.
حتى الآن لم يتحقق طرف مسئول، أو جهة مختصة من نوعية العلاقة التناصية بين مسلسل “غربة البن” ورواية “غربة الضياع”، ولم تصل القضية إلى القضاء.
لكن ذلك قد يحدث، مع العلم أن الأوساط الأدبية والنقدية معنية قبل القضاء وبعده في التعاطي مع قضايا التناص، ومحاكمة كل أشكال الانتحال والاختلاس والإغارة النصية، وإدانتها والتشهير بها، كفضائح أدبية تاريخية مدوية.
حتى ذلك الحين، يظل “غربة البن” مسلسلاً أصيلاً، وهو عموماً مسلسل جميل وبديع، وهذه السرقة -إن ثبتت- ربما ساهمت في جعله بهذا التميز، وإن ظل يعاني من بعض القصور في الجوانب الفنية.
هذا مقارنةً بغيره من المسلسلات اليمنية الرمضانية لهذا العام، والتي أثارت استياءً عاماً في مختلف الأوساط، واستفزت سخط النخب الثقافية وامتعاض المبدعين وقرف الكتاب.. وحتى السياسيين.
كانت القضية ستكون مختلفة نوعياً، لو أن الكتاب النوعيين، هم الذين كتبوا قصص أو سيناريوهات هذه المسلسلات، أو أن هذه المسلسلات استندت على نصوص نوعية.. ولو مسروقة.
في العادة لا تُسرق إلا الأعمال الجيدة، وسرقة الأعمال الجيدة، أفضل من تقديم الأعمال الرديئة والهابطة.
تنطوي العملية بالضرورة على تقدير للنص، وإطراء ضمني للمؤلف، كما تعبر عن رقي الذوق الفني للص.
لكن الحلال أفضل، وربما أسهل وأرخص من الحرام، والأسلم للقائمين على الأعمال الدرامية اليمنية، وغيرهم، أن يتعاملوا مع الأعمال والكتابات الأدبية بطريقة شرعية.
كما أن الأجدر بالمبدعين اليمنيين، أن يبادروا من الآن بكتابة أعمال درامية راقية، بدلاً من ترك الكتابة الدرامية للمدعين، وانتقاد مسلسلات الرمضان القادم.
قالت الكاتبة “أروى الشميري”، إن سيناريو المسلسل الرمضاني الشهير “غربة البن”، لصلاح الوافي وآخرين، مأخوذ بطريقة غير شرعية من فكرة روايتها “غربة الضياع”.! كل شيء ممكن، السرقات الأدبية ظاهرة قديمة ولا زالت شائعة، وإن بات عمرها قصيراً في عصر الإعلام وتكنولوجيا المعلومات هذا الذي جعل بإمكان أي شخص، استجلاب الأعمال والنصوص، والمقارنة بينها والكشف عن أصالتها، بكل سهولة وسرعة.
حتى الآن لم يتحقق طرف مسئول، أو جهة مختصة من نوعية العلاقة التناصية بين مسلسل “غربة البن” ورواية “غربة الضياع”، ولم تصل القضية إلى القضاء.
لكن ذلك قد يحدث، مع العلم أن الأوساط الأدبية والنقدية معنية قبل القضاء وبعده في التعاطي مع قضايا التناص، ومحاكمة كل أشكال الانتحال والاختلاس والإغارة النصية، وإدانتها والتشهير بها، كفضائح أدبية تاريخية مدوية.
حتى ذلك الحين، يظل “غربة البن” مسلسلاً أصيلاً، وهو عموماً مسلسل جميل وبديع، وهذه السرقة -إن ثبتت- ربما ساهمت في جعله بهذا التميز، وإن ظل يعاني من بعض القصور في الجوانب الفنية.
هذا مقارنةً بغيره من المسلسلات اليمنية الرمضانية لهذا العام، والتي أثارت استياءً عاماً في مختلف الأوساط، واستفزت سخط النخب الثقافية وامتعاض المبدعين وقرف الكتاب.. وحتى السياسيين.
كانت القضية ستكون مختلفة نوعياً، لو أن الكتاب النوعيين، هم الذين كتبوا قصص أو سيناريوهات هذه المسلسلات، أو أن هذه المسلسلات استندت على نصوص نوعية.. ولو مسروقة. في العادة لا تُسرق إلا الأعمال الجيدة، وسرقة الأعمال الجيدة، أفضل من تقديم الأعمال الرديئة والهابطة. تنطوي العملية بالضرورة على تقدير للنص، وإطراء ضمني للمؤلف، كما تعبر عن رقي الذوق الفني للص.
لكن الحلال أفضل، وربما أسهل وأرخص من الحرام، والأسلم للقائمين على الأعمال الدرامية اليمنية، وغيرهم، أن يتعاملوا مع الأعمال والكتابات الأدبية بطريقة شرعية.
كما أن الأجدر بالمبدعين اليمنيين، أن يبادروا من الآن بكتابة أعمال درامية راقية، بدلاً من ترك الكتابة الدرامية للمدعين، وانتقاد مسلسلات الرمضان القادم.