جسم طائر غامض يثير الحيرة في سماء اسكتلندا

‏  2 دقائق للقراءة        392    كلمة

الحديدة نيوز/ متابعات

تسجيلًا مصورًا بالفيديو أثار جدلًا واسعًا في مختلف أرجاء المدينة الأسكتلندية، ناهيك عن الحيرة الكبيرة التي سببها الفيديو عقب انتشاره، والذي يُظهر جسمًا غريبًا كان يطير في سماء «غلاسغو»، وكان الجسم الطائر الغريب يومض ويختفي وهو يحلّق بشكل غير متزن كثيرًا فوق أحد الشوارع العامة المليئة بالسيارات.

بعضهم قال إنه مقطع مصور آخر لـ«الأطباق الطائرة»، وإثبات على وجود كائنات فضائية أخرى في الكون تحاول التواصل معنا. والبعض الآخر كان أكثر واقعية، وأكد وجود تحليل علمي منطقي لما حدث. وفريق آخر ثالث كان مُشككًا للغاية، وقال إن ما حدث ما هو إلا خدعة تم صناعتها من خلال برامج «الخدع السينمائية»، والقصد منها حصد بعض المشاهدات. ولكن على الرغم من كل هذه الاعتقادات، لم يتمكن أي من هذه الفرق الثلاثة، من تفسير ما حدث في مدينة «غلاسغو» الأسكتلندية.

الجسم الغريب الطائر، الذي تم التقاط التسجيل المصور له يوم  10 مايو 2019، وفقًا لصحيفة «ذي ميرور» البريطانية، كما نقل موقع «سكاي نيوز»، كان قد ظهر في سماء أكبر مدن أسكتلندا، شمال بريطانيا، بعد ليلة شهدت هطولاً غزيرًا للأمطار. ويُظهر التسجيل أحد مصابيح الشوارع الذي كان يومض بشكل مستمر يسار الشارع، وفي الجهة المقابلة من اليمين، يظهر الجسم الطائر المجهول؛ وهو يطلق شعاعًا غامضًا ويتجول في سماء المدينة.

سكان مدينة «غلاسغو» تعددت آراؤهم حول ما حدث، وعلّق بعضهم قائلًا: «لقد أصابتني الدهشة من رؤية ما حدث، لقد كان يشبه طبقًا طائرًا يحلّق في السماء فوق السيارات التي كانت تسير تحته في الشارع، ويبدو أن لا أحد من السائقين لاحظ وجوده». وعلّق بعضهم الآخر: «الأمر أصبح شائعًا جدًا، عندما تمتلك برامج خاصة بالخدع السينمائية، وبعض المهارات في استخدامها، من الممكن أن تفعل ذلك بكل سهولة».

ووفقًا لـ«ذي ميرور» البريطانية، فإن اللافت للنظر بشأن هذه الحادثة، والذي ساعد على إثارة الجدل الواسع حول هذا الجسم الغريب الطائر، أنها ليست المرة الأولى لسكان مدينة «غلاسغو»، التي يسجلون فيها مقاطع مصورة لأجسام طائرة غامضة مشابهة لما حدث الجمعة الماضية؛ إذ إنه وخلال السنوات الماضية، تم تسجيل ونشر العديد من هذه الفيديوهات المشابهة.

عن Amat

شاهد أيضاً

قحيمان .. استفاد الوطن ولم تخسر الحديدة .. 

‏‏  4 دقائق للقراءة        792    كلمة                     أول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *