الحديدة نيوز/ ناصر احمد الريمي
وجه وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير وحدة طوارئ المياه والإصحاح البيئي تطبيق آلية استهداف الحالات المؤكد أصابتها بالكوليرا بحسب ما تضمنته الدراسات الحديثة لخبراء الإصحاح البيئي خلال الأربعة الأشهر الماضية والتي أثبتت نجاحا ملموسا في مجال مكافحة الكوليرا.
وأشار الوزير في الاجتماع الأسبوعي لغرفة عمليات طوارئ الوزارة والذي ضم نائب الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” باستان هيجنو إلى أهمية تنفيذ التدخلات الطارئة لتحقيق الاستجابة للمياه والصرف الصحي في مجال مكافحة الوباء. ولفت إلى الجهود الميدانية التي تبذل على المستوى الوطني لمكافحة الكوليرا والتي تشمل العديد من المجالات المرتبطة بالمياه والإصحاح البيئي ناهيك عن الحملات التوعوية لتعريف المجتمع بأسباب الوباء وطرق الوقاية منه.
وحث الوزير رؤساء الهيئات والمؤسسات التابعة للوزارة على مضاعفة الجهود المصاحبة للأعمال المتصلة بمكافحة الوباء والتركيز على ما تضمنته خطط الوزارة ضمن الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
كما وجه مركز المياه والإصحاح البيئي للتوعية التابع للوزارة باستكمال تنفيذ الحملات التوعوية للمجتمع وربات البيوت في الأحياء والمديريات التي تعاني من تفشي الوباء والتنسيق مع المعنيين وعقال الحارات لتسهيل مهام فرق التوعية الميدانية.
واستعرض الاجتماع التقارير المرفوعة لغرفة العمليات بشأن التدخلات والأنشطة المنفذة في مجال المياه والإصحاح البيئي خلال الفترة من ١٣ حتى ١٩ أغسطس الجاري. حيث أشارت التقارير إلى أن الحملات الميدانية التي تنفذها الوزارة يوميا بأمانة العاصمة وعددا من المحافظات حققت نتائج إيجابية في تصحيح ومعالجة نسبة كبيرة من الاختلالات المتعلقة بجودة المياه في المنشآت المائية الخاصة بما فيها الآبار ومحطات بيع مياه الكوثر.
وتضمنت التقارير الجهود المبذولة ضمن مشروع كلورة مياه الآبار التي يتم بيعها للمواطنين من الآبار الخاصة عبر الوايتات ومدى الإلتزام بدقة وكمية الكلور المستخدم لضمان جودة ونظافة المياه المباعة للمواطنين . كما استعرضت التقارير التدخلات المنجزة من قبل فرق الاستجابة السريعة واستهداف الحالات وفقا لأولويات ومعايير الاستهداف إضافة إلى ما تم إنجازه في السبع المحافظات الأكثر تأثرا بالوباء خلال الفترة المحددة وتشمل أمانة العاصمة، صنعاء، إب، حجة، ذمار، الحديدة وتعز . وخرج الاجتماع بعدد من القرارات والتوصيات لتعزيز الجهود الميدانية لمكافحة الوباء مع توسيع صلاحيات غرف العمليات الفرعية التي تم إنشاؤها مؤخرا في أربعة محاور. حضر الاجتماع وكيل الوزارة لقطاع البيئة محمد الوادعي ورؤساء الهيئات والمؤسسات التابعة للوزارة وأعضاء غرفة العمليات من الجهات المعنية ومدراء عموم وحدات طوارئ المياه والإصحاح البيئي وخبراء المياه والإصحاح البيئي باليونيسف.