الحديدةنيوز/ متابعات
كشف القائم باعمال المحافظ الحديدة محمد قحيم عن استشهاد أكثر من 200 مواطن معظمهم نساء وأطفال وإصابة ما يزيد عن الـ500 برصاص ومدفعية قوى العدوان منذ توقيع اتفاق السويد في ديسمبر 2018م.
وأوضح قحيم أن التحالف منذ اتفاق السويد أضرارا بنحو 200 منشأة في محافظة الحديدة موزعة على منطقة الجبلية في التحيتا ومنطقة الفازة وأطراف مديريتي الحالي والحوك.
مشيرا إلى أن قيمة الأضرار المادية بلغت أكثر من 1,5 مليار دولار وتتمثل في أضرار لحقت بمنازل المواطنين ومنشآت خاصة وعامة ومزارع ومراكز صيادين منذ اتفاق السويد
وأكد قحيم أن الوضع في الدريهمي كارثي ومأساة في جبين الانسانية ومرتزقة العدوان يحاصرون المديرية بكل وحشية منذ عام وشهر تقريبا ويعاملون سكانها بكل قسوة.
لافتا إلى أن العشرات توفوا في الدريهمي جراء منع السكان من مغادرة المديرية الى المستشفيات خارجها وتم دفنهم في مقابر مؤقتة ولم يسمح بدفنهم في مقابر الدريهمي وبعض القبور دفن فيها من 3 الى أربعة أشخاص.
ووفقا للقائم باعمال المحافظ الحديدة فان عدد كبير من المرضى لا يزالون يعانون أشد المعاناة وسط صمت دولي مريب ازاء ما يجري في الدريهمي من جرائم يرتكبها المرتزقة بحق المواطنين.
وأكد قحيم أن العدوان منعوا دخول قافلة مساعدات إنسانية إلى الدريهمي قبل أسبوعين ومن المؤسف أن ضباط الارتباط التابعين للأمم المتحدة وبعثة فريق اعادة الانتشار التي وصلها الخبر من المنظمات الدولية لم تقم بأي إحاطة عما حدث.