الحديدة نيوز / أحمد كنفاني
أكد القائم بأعمال محافظ الحديدة الأستاذ محمد عياش قحيم أن الوضع المعيشي داخل المحافظة مثلها مثل بقية المحافظات المتضرر أبناؤها جراء استمرار العدوان والحصار السعودي الأمريكي على أبناء المجتمع ككل وأشار إلى أن قيادة المحافظة تبذل كل ما في وسعها لتقديم خدماتها لعموم المديريات.
وأشاد قحيم في تصريح لـ”الثورة” بصمود الشعب اليمني عامة وأبناء المحافظة خاصة في مواجهة العدوان وكسر غطرسته وجبروته دفاعا عن الوطن والحرية والاستقلال والسيادة مؤكدا أن هذا الصمود الأسطوري أفشل مخططات العدوان ومن يقفون وراءه رغم ما أرتكبه العدوان من مجازر وحشية وما يفرضه من حصار خانق على المنافذ الجوية والبحرية والبرية وشدد على أهمية بذل المزيد من الجهود لدعم جبهات الساحل الغربي والحدود بالرجال والقوافل الغذائية واستمرار عملية التحشيد والتعبئة لمواجهة قوى العدوان .
وثمن القائم بأعمال محافظ الحديدة مواقف مشائخ ووجهاء وأعيان وأبناء محافظة الحديدة في مواجهة أعتى عدوان في التاريخ المعاصر وتقديم قوافل العطاء والرجال وحث على إيلاء أسر الشهداء والجرحى والأسرى الرعاية عرفانا بتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية مشددا على ضرورة تعزيز التكاثف المجتمعي لإحباط المخططات الرامية إلى تمزيق النسيج الاجتماعي.
ونوه بأنه على الرغم من معرفة القاصي والداني بسياسة وأهداف دول تحالف العدوان على اليمن إلا أنه لا يتم تجريمه عبر منظمات حقوق الإنسان ومجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة .
وأشار قحيم إلى أن العدوان القائم على اليمن يحظى بالدعم الكامل من الغرب بشكل عام ومن اسرائيل وأمريكا على وجه الخصوص ولفت إلى أن هذه المنظمات جزء منها غير فعال وليس لها أي صيغة الإلزام، والجزء الذي له صيغة الإلزام كمجلس الأمن فهو محكوم بالفيتو الأمريكي ومحكوم بالهيمنة الغربية وبالتالي فإن هذه المنظمات الدولية غائبة كلياً عن أي تأثير ايجابي في وقف العدوان السعودي الأمريكي ضد شعبنا اليمني ووقف ممارساته وما يقوم به من أعمال عدائية وعدوانية مؤكدا أن اليمن اليوم أصبحت لاتراهن على تلك المنظمات ولا تقيم أي وزن لها باعتبار أنها لم تساهم حتى الان في تحقيق أي انجاز لصالح القضية اليمنية ولم تتمكن من تطبيق أي قرار من قرارتها، ولم تساهم حتى في إلزام العدوان ومرتزقته بتنفيذ اتفاقية استوكهولم الخاصة بالحديدة وتطبيق ما جاء في بنودها من التهدئة ووقف إطلاق النار وعملية القصف والهدم لمنازل المواطنين وازهاق العديد من الأرواح البريئة ولم تطلق سراح ولو أسير واحد ولم تزيل حاجزاً واحداً من حواجز العدوان ومرتزقته ولم ثغت أبناء مواطني الدريهمي المحاصرين منذ أكثر من عام وشهر تقريبا على الرغم من التزام الجيش واللجان الشعبية بتنفيذ المرحلة الأولى اتفاقية السويد المتمثل بإعادة الانتشار في موانئ الحديدة وماتلاها من مراحل أخرى .
مشيرا في سياق تصريحه لـ”الثورة” إلى استشهاد أكثر من 200 مواطن معظمهم نساء وأطفال وإصابة ما يزيد عن الـ500 برصاص ومدفعية قوى العدوان ومرتزقتهم منذ توقيع اتفاق السويد في منتصف ديسمبر 2018م والحاق أضرارا بنحو 200 منشأة في محافظة الحديدة موزعة على منطقة الجبلية في التحيتا ومنطقة الفازة وأطراف مديريتي الحالي والحوك.
منوها بأن قيمة الأضرار المادية بلغت أكثر من 1.5 مليار دولار وتتمثل في أضرار لحقت بمنازل المواطنين ومنشآت خاصة وعامة ومزارع ومراكز اصطياد سمكي وأكد القائم بأعمال محافظ الحديدة أن اليمن اليوم في ظل قيادة الثورة المباركة بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله والمجلس السياسي بقيادة الأستاذ مهدي المشاط والجيش واللجان الشعبية وإنجازات القوة الصاروخية والتي اضحت محل فخر واعتزاز للشعب اليمني كافة قادرة على مواجهة اي عدوان خارجي أو داخلي.
وقال قحيم أن اليمن بصمود شعبها وتلاحمه مع جيشه الباسل، قادرة على مواجهة اي عدوان خارجي مهما كان عتاده وقوته كما تواجه يوميا العدوان الداخلي المتمثل بالمجموعات الإرهابية الداعشية ومن يقف خلفها حيث تحقق الانتصار تلو الاخر وصولا لإعادة الامن والاستقرار لكامل ربوع الوطن مجدد التأكيد بصمود الشعب اليمني بمختلف أطيافه في وجه أي عدوان خارجي أو داخلي .
المصدر : الثورة نت ..