الحديدةنيوز/ متابعات
أكدت بشرى المحطوري، وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع تعليم الفتاة، على حماية حق الفتاة في التعليم. مشيرة إلى أن العدوان ألحق أضراراً واسعة بقطاع التعليم في اليمن ولا سيما تعليم الفتاة ، حيث بلغ عدد الفتيات غير الملتحقات بالتعليم الأساسي والثانوي اكثر من مليون فتاة .
وقالت أن حماية الفتاة اليمنية من التسرب من التعليم استشعار بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا وإدراك بحجم المأساة والمخاطر التي واجهت وتواجه التحاق الفتاة في التعليم العام والتعليم الجامعي في ظل سنوات العدوان .
نؤكد الحاجة الملحة لتسليط الضوء حول قضية تعليم الفتاة باعتبارها قضية مجتمعية ذات أولوية قصوى فهي المربي والمعلم الأول لكل أفراد المجتمع ذكورا وإناثا فإذا كان تعليمها وإعدادها ضعيفا لا ننتظر مجتمعا قويا قادرا على النهوض”.
وأضافت ” لقد كان العدوان مركزا كل التركيز على استهداف الفتيات والاطفال بشكل أساسي وبطريقة ممنهجة من خلال استهدافه للمدارس والجامعات والمنازل.. حيث تم تدمير أكثر من 3500 مدرسة تدميرا كليا أو جزئيا وتحويل بعضها لأماكن ايواء للنازحين.. ومن خلال الحرب الناعمة بأساليبها الشيطانية التي تدمر الذكور والإناث على حد سواء..
كما أن استهدافه للمنشآت الاقتصادية ومصادر دخل الأسرة اليمنية يعد عاملا مهما في احجام كثير من الأسر عن استمرار مواصلة بناتهم للتعليم العام والجامعي لعدم القدرة على تحمل أعباء وتكاليف التعليم من مواصلات ورسوم وغيره.
فوصل عدد الفتيات غير الملتحقات بالتعليم إلى أكثر من مليون فتاة.. وأيضا نقل البنك المركزي وما تبعه من انقطاع رواتب موظفي الدولة أثر تأثيرا كبيرا على التحاق الفتاة بالتعليم.
بالإضافة إلى أن تعمد العدوان مضاعفة الأعباء على الأسرة اليمنية يدفع الكثير للاستعانة ببناتهم وأطفالهم القيام بأعمال مضاعفة للتخفيف من الاعباء الاقتصادية ومن تلك الأعمال على سبيل المثال أعمال (الزراعة و الرعي أو الذهاب لتوفير المياه أو الحطب).
وتابعت : من هنا وكون المسؤولية تقع على الجميع يجب على المجتمع اليمني خاصة والمجتمع الدولي بشكل عام بكل تكويناته ومشاربه واتجاهاته دق ناقوس الخطر واستشعار المسؤولية الدينية والوطنية في حماية حق الفتاة في التعليم الذي أصبح حقا انسانيا منقذا للحياة مثله مثل الأكل والشرب والصحة فبدون تعليم الفتاة لا ننتظر أي مستقبل لهذا البلد والسلام”.