المدير التنفيذي لمؤسسة بنات الحديدة داليا قاسم :بدأنا العمل بفكره بسيطة ثم تحولنا إلى مؤسسة كبيرة

‏  4 دقائق للقراءة        633    كلمة
الحديدة نيوز__ حاورها_ شمس أحمد
بجهود شخصية ودعم ذاتي منها ومن صديقاتها استطاعت الفتاه الشابه داليا قاسم  من مدينة الحديدة ان تحول فكرة بسيطة في المجال الإنساني من مبادرة إلى مؤسسة خيرية كبيره تنفذ مشاريع إنسانية يستفيد منها الآلاف من سكان الحديدة ومديرياتها وذلك بفضل عزيمتها وإصرارها وحبها للعمل الخيري والإنساني 
داليا قاسم الرئيسة التنفيذية لمؤسسة بنات الحديدة  التقاها موقع (الحديدة نيوز) وأجرى 
معها هذا اللقاء حول عملها الإنساني  ودور المؤسسة في ظل هذه الظروف وكيف استطاعت أن تحقق هذا النجاح الكبير 
البداية  كانت بمبادرة بنات الحديدة عملت صفحة على الفيس بوك و بدأنا نجمع صديقاتنا و نعطيهم فكرة العمل و كانت الفكرة الأساسية في بدايتنا هي التمكين الإقتصادي للنساء كنا نجمع من بعض مبالغ بسيطة شهريا و ننزل إلى  الأسر و نشوف احتياجاتهم كمشروع صغير و نساهم فيه..بدأنا في 20/ 12/ 2010 استمرينا إلى ان تم تأسيس المؤسسة في 15/ 2/ 2012.  
تحولت المبادرة إلى مؤسسة  بعد أن قمنا بتنفيذ مشروع  (يدا بيد نحو تعليم أفضل) هذا المشروع  شكل نقلة نوعية لنا و بسببه تحولت المبادرة لمؤسسة وكان يهدف إلى تحفيز كافة شرائح المجتمع للعمل من أجل إنجاح العملية التعليمية وتحسين جودتها وقد لاقى هذا المشروع تفاعلا كبيراً …
واجهنا  الكثيرة من المعوقات  في البداية حيث إستمرت المؤسسة بدعم ذاتي وجهود شخصية من بناتها و الداعمين الواثقين فينا لفترة طويلة و كان قلة وجود الدعم الكافي بالنسبة للاحتياج الذي نراه و نلمسه من خلال زياراتنا الميدانة كان معرقل كبير لعملنا.. ثم ثقة الجهات المانحة لمنظمات محلية معينة لانها تعرفها او اشتغلت معاها و قلة اعطاء الفرص للجهات الجديدة او الناشئه كان كذلك معرقل لعملنا.. و أخيراً كانت هناك تصرفات شخصية من البعض الذين سعوا للاساءة للمؤسسة كتنافس غير شريف كذلك شكل لنا بعض العراقيل و الحمدلله دائما كان الله قريب منا و معين لنا..
في البداية  كانت أسرتي  معارضين للعمل الخيري  بشكل عام وكان توقعهم انه لن نستمر طويلاً  في  العمل المؤسسي و لكن لم تكن هناك ضغوط مثلا لترك العمل ولما بدأ يكون لنا بصمة حقيقية وظاهرة في العمل الانساني بدأ تشجيعهم  و دعمهم لنا و كنا نتعمد ندعوهم فعاليات المؤسسة حتى يكونوا قريبين من عملنا و يشوفوه بأنفسهم وهو ما جعلهم يشجعونا ويثقوا بجهودنا بعد رؤيتهم لما حققناه من نجاح كبير
….
بالنسبة للاسم كنا بالأساس كلنا بنات و كلنا نعيش ونسكن في الحديدة ونحبها و ننتمي جدا لها ومن هنا جاءت التسمية والرسالة من اسم المؤسسةلا للمناطقية
المؤسسة في البداية كانت معنية بشكل اساسي بالمرأة وساهمت في تأسيس  الكثير  من المشاريع الصغيرة  لنساء تهامة الراغبات فعلا بالعمل واستطعن أن نوفر فرص عمل كثيره من هذه المشاريع للنساء بالحديدة وأوجدنا لهن مصدر دخل يساهم في مساعدة الأسر على توفير احتياجاتهم اليومية من الأكل والشرب
و حاليا كذلك هناك تركيز كبير على دعم المرأة و تأهيلها و تمكينها في اغلب اعمالنا 
كما أننا نقوم هذه الأيام أيضاً بتنفيذ مشاريع يستفيد منها كافة شرائح المجتمع وخصوصاً النازحين …
كيف تقيمين علاقة المؤسسة بالجهات المانحة؟
مؤسسة بنات الحديدة لديها علاقات ممتازة مع الجهات والمنظمات الدولية والمحلية المانحة والحمدلله كسبنا ثقة الجميع بعملنا المتميز 

عن arafat

شاهد أيضاً

فريق نادي سهام المراوعة يغادر للمشاركة بالبطولة العربية للشطرنج المقامة بسلطنة عُــمان

‏‏  2 دقائق للقراءة        236    كلمة الحديدة نيوز / محمد العبدلي غادرت بعثة نادي سهام المراوعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *