الحديدة نيوز – كتب – عبده بغيل
قرابة الثلاث السنوات يمنع عن سكانها الغذاء والدواء ..وفي ظل وجود ممثلين لمنظمات دولية في اليمن مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة تحولت إلى مقبرة جماعية لكل من يسكنها.. انها سادية التحالف وانتهاك صارخ لحقوق الانسان ..
الدريهمي المدينة والإنسان حصارها عرى الامم المتحدة وفضح والمنظمات الإنسانية أجندتها وذلك بفشلها طيلة هذه الفترة في رفع الحصار عنها أو حتى إدخال المساعدات الإغاثية لسكانها ..
في بداية هذا الاسبوع منعت قوى العدوان الامريكي السعودي الاماراتي القافلة الغذائية والإغاثية المقدمة من الأمم المتحدة للمواطنين المحاصرين في مدينة الدريهمي وأجبرتها على العودة في انتهاك سافر لكل الأعراف والمواثيق الإنسانية واتفاق ستوكهولم.
السلطة المحلية بمحافظة الحديدة اليمنية
حملت تحالف العدوان مسؤولية تداعيات الكارثة الإنسانية لسكان مدينة الدريهمي .. داعية الأمم المتحدة إلى كشف المتسببين بمنع وصول المساعدات لتخفيف معاناة أبناء الدريهمي.
من جانهم ندد أبناء القبائل التهامية في
في بيان لهم -تلقى موقعنا نسخة منه-كافة القبائل التهامية في الشريط الساحلي الغربي لمحافظة الحديدة اليمنية للتحرك لكسر الحصار عن أبناء مدينة الدريهمي الذين يعانون الأمرين من صلف وعنجهية العدوان.
داعين أحرار العالم إلى الضغط على المجتمع الدولي للتدخل لسرعة إنقاذ المحاصرين والجرحى في الدريهمي.
ولتفادي كارثة وشيكة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال ابهيجيت جوها وصل قبل ثلاثة ايام إلى محافظة لكن لم يصل الى نتيجة وحصار الدريهمي مازلت تراوح مكانها..
إلى ذلك أدانت منظمات المجتمع المدني والأحزاب والتنظيمات السياسية في اليمن استمرار حصار مديرية الدريهمي معتبرة ذلك جريمة حرب وإبادة جماعية بحق سكانها.
فيما نظمت الوقفات الاحتجاجية بمختلف المحافظات المنددة بحصار قوى العدوان للدريهمي، محملة المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية التي خلفها الحصار على المدينة.
فريق الخبراء الدوليين والإقليميين البارزين بشأن اليمن أعرب في تقريره الأخير عن قلقه إزاء منع الوصول إلى مدينة الدريهمي، لافتاً إلى أنه لم يستطع تحديد العدد الدقيق للأفراد الذين ما زالوا يعيشون في مناطق الدريهمي.
واتهم التقرير التحالف باتخاذ الحصار كعقاب جماعي على المدنيين.. مؤكدا أن القيود المفروضة على الوصول المتمثلة في الحصار وغيره من التدابير التي اتخذتها قوات تحالف للعدوان وأوضاع الحصار العسكري، أعاقت العمليات الإنسانية بشكل كبير.
الحصار أصبح يفتك بجميع سكان الدريهمي والموت يتخطف النساء والأطفال والجرحى والمرضى ولم يعد الأهالي يجدون ما يعشون به ..