مصادر تكشف عن أسباب عدم انتقال الرئيس هادي إلى دار الرئاسة ورفضه طاقم حراسة من الفرقة الأولى

‏  2 دقائق للقراءة        311    كلمة

 

مصادر تكشف عن أسباب عدم انتقال الرئيس هادي إلى دار الرئاسة ورفضه طاقم حراسة من الفرقة الأولى

الحديدة نيوز-صنعاء-متابعات

كشفت مصادر مقربة من رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي عن رفضه الإقامة وأسرته في دار الرئاسة حتى اليوم، بعد أن كان متوقعا انتقاله وأسرته للإقامة فيه يوم أمس الأول، بعد تسلمه للرئاسة رسميا من الرئيس السابق علي عبد الله صالح .

وأعادت ذات المصادر في تصريحات خاصة سبب ذلك إلى نصائح أمريكية وجهت للرئيس الجديد خشية أن يكون لا يزال هناك متفجرات أو قنابل مؤقتة مزروعة في مساحة دار الرئاسة الواسعة منذ تفجير جامع دار الرئاسة ، وطلبت الإدارة الأمريكية منه التمهل مدة 3 أشهر على الأقل ، حتى تصل كتيبة مارينز أمريكية خاصة لتولي حراسته الشخصية وتأمين دار الرئاسة ، إضافة إلى خبراء أمريكيين يتولون مهمة إعادة النظر في المنظومة الأمنية الخاصة بالقصر وفحص مختلف أجهزة الإنذار الإشعاعية و شبكات الاتصال والرصد اللاسلكية التي تتحكم بالمنظومة الأمنية المسؤولة عن تأمين دار الرئاسة ورصد كل التحركات المحيطة فيه ومن حوله .

وأكدت ذات المصادر أن هادي اضطر لقبول العرض الأمريكي بتولي شؤون حراسته، تجنبا للمخاطر الأمنية والحساسيات التي ستسببها قبوله بكتيبة الحراسة الخاصة التي تولى اللواء المنشق علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع تدريبها منذ الأشهر الأولى لاندلاع الثورة ضد صالح، لتكون بمثابة الكتيبة الخاصة المسؤولة عن حراسة هادي بدلا عن القوات الخاصة التي كانت تتولى حراسة صالح ، والمحسوبة على ابن شقيق الرئيس السابق.

وأوضحت المصادر أن الأمريكان سبق وأن زودوا الرئيس هادي بعدد من السيارات المصفحة ضد الرصاص لاستخدامها في مواكبه الرئاسية بدلا عن تلك التي ورثها من صالح في دار الرئاسة، مؤكدة أن هادي سيتحاشى التصادم في هذه الفترة، وعلى أن يعمل فيما بعد عملية الاستقرار في البلاد على البدء بتنفيذ سياسة قص الأجنحة بطريقة باردة تجنبا لأي ردة فعل .

المصدر الأمناء

عن arafat

شاهد أيضاً

الجمعية اليمنية للطب البديل تبارك هيكلة وزارة الصحة وتعيين مديراً للبحوث والتدريب

‏‏  1 دقيقة للقراءة        182    كلمة الحديدة نيوز // قسم الأخبار    عقدت الهيئة الإدارية للجمعية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *