ليلى عثمان رئيسة مؤسسة رواحل: المرأة في الحديدة لازالت بحاجة للإهتمام و العمل التنموي والخيري ليس حكرا على الرجال

‏  4 دقائق للقراءة        738    كلمة

ليلى عثمان إحدى سيدات محافظة الحديدة وتحديداً من مديرية  بيت الفقية إستطاعت وبكل جداره ان تدير إحدى المؤسسات التنموية   وكانت لها تجربه ناجحة على الصعيد المحلي .وكما هو معروف ان الطابع الذكوري هو الغالب ،لكن تبقى لغة العزيمة هي الأهم في النهاية ،فمع المجال التنموي الخيري ليس مهماً اذا كان صاحبها رجلاً ام إمرأه .السيدة ليلي أثبتت ان عمل المرأة وتحديداً إدارة المؤسسات الرائدة مغامرة قد لاتُرضي مجتمعاً تعايش مع عادات وتقاليد قسمت الأعمال الى رجالي والاخر نسائي.

وفي هذا اللقاء الحصري لهيفاء تشرح لنا السيده ليلى عثمان عن تجربتها في مجال دعم وتنمية المرأة والطفل من خلال “رواحل” .

 

الحديدة نيوز_ هيفاء محرز

بدايتك أ/ليلى متى كانت وكيف بدأت فكرة عمل اول مشروع قمتي به؟
/بدات فكره اول مشروع ١٩٩٤م كان مشروع كسوة العيد للايتام والفقراء في مدرسة حراء الأساسية وأستمر عبر التنسيق مع فاعلين الخير والتنسيق مع الجمعيات الخيرية ، كذلك فتحت مدرسة ابن سينا الأساسية الأهلية عام ٢٠١٠م ومؤسسة رواحل للتنمية عام ٢٠١٢م وايضا مركز رواحل للتدريب والتأهيل عام ٢٠١٤م

من هم الاشخاص الذين ساندوكِ منذُ بداية عملك؟
/الاشخاص اللي ساندوني هم فاعلين خير بالمشاريع الخيرية وصديقاتي ، كذلك زوجي ساندني في مركز الرشاقة للياقة والتخسيس ولم يكن هناك إقبال وأغلق .ثم ساندني في مدرسة ابن سينا الاساسية الاهلية ولله الحمد نجحت ومستمره الى الان.

كيف أستطاعت المرأة العاملة في الحديدة وأنتي إحداهن تحقيق توازن في العمل داخل وخارج المنزل؟
/التوفيق بين العمل داخل وخارج المنزل بعمل جدول أعمال ومهام وهذا بسبب تفهم زوجي لطبيعة عملي.

مالعمل والدور الذي يقدمه مركز ومؤسسة رواحل ؟ومن هي الشريحة المستهدفة؟
/الدور الذي تقدمه المؤسسة رعاية المرأه والطفل نفسياً وأسرياً ،كذلك تعليمية وتوعوية إضافة الى التثقيف الصحي والتمكين الاقتصادي للمرأة من خلال التدريب والتأهيل المهني كالخياطة والكوافير وصناعة البخور والصابون ،ايضاً التنمية البشرية وتقديم الإغاثه للنازحين والايتام والمطلقات.
اما مركز رواحل للتدريب والتأهيل يقدم خدمات تدريب وتأهيل للشباب الذكور والاناث في المجال الإداري والمالي والمهني والحاسوب .

كونك أ/ليلى تملكين إحدى أهم المؤسسات التنمويه في الحديدة،هل هناك إقبال  وإستجابة للوصول للهدف الذي تسعى اليه المؤسسة؟
/نعم. يوجد إستجابة من المجتمع ولكن ضعف في تفاعل الداعمين للمشاريع التنموية والتعليمية ،حيث الإتجاه من قبل فاعلين الخير للجانب الإغاثي قوي.

لو تحدثنا عن كوادر وأعضاء المؤسسة،هل يتم تدريبهم وعمل دورات بالتنسيق مع بعض الجهات المختصه او المنظمات الدوليه؟ ام لايزال مجهودكم في الإطار المحلي؟
/ نعم يتم تدريب الأعضاء داخل المؤسسة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني الممولين من منظمات دولية، لكن للأسف للان لم نحصل على اي دعم دولي.

ماالقيود التي لاتزال معرقله لعمل المؤسسات في الوصول للتأهيل المطلوب للمرأه والطفل والتوعية بحقوقهم؟
/القيود هي قلة الوعي من قبل الداعمين والمانحين بالإتجاه نحو التنمية المستدامة ومازالو مركزين على الإغاثه والدعم النقدي الذي أدى الى غرس مفهوم الإتكاليه .وايضا من العوائق صعوبة الحصول على منح نلاحظ الدعم مركز ع مؤسسات معينه.

–  هل أثرت الحرب  على عمل مؤسسات التدريب والتأهيل ؟ام انها كانت سبب للتحفيز والعمل المتميز للمراة ؟
/ لاشك ان الحرب أثرت سلباً على عمل التدريب بداية الامر ثم سارت عجلة التدريب خاصة الحرفي.

ماالصعوبات والعثرات التي تواجهكن خاصة اننا نعيش في مجتمع ذكوري الى حداً ما؟
/العقبات التي نواجهها أولاً الضرائب والواجبات والتأمين حيث تمثل عقبه رغم ان بقيه البلدان تعفي المرأة منها.
ثانياً عدم وجود دعم لوجستي من قبل المنظمات والغرفة التجارية لإنجاح مشاريعنا.

برأيك سيده ليلى هل وصلت المرأة في اليمن الى المستوى المطلوب في العمل المؤسساتي على غِرار مثيلاتهن من سيدات البلدان العربية  ؟
/لا. لم تصل المرأة في اليمن الى المستوى المطلوب بسبب العراقيل وعدم الإهتمام بإستثمار المرأه.

ما الرساله التي توجهيها لأبناء المحافظه بالتزامن مع العام الدراسي الحالي؟

/ رسالتي لأبناء المحافظه تحديد الهدف لتحقيق مستقبل باهر فلابد من الجد والإجتهاد ،والتغلب على المصاعب التي تواجهكم فمن كانت بدايته محرقه كانت نهايته مشرفه…

 

من هي الشخصيه الملهمه والمؤثره على السيده ليلى عثمان خلال مسيرتك العمليه؟
/ الشخصيه المؤثره بالنسبه لي هي زوجي…

عن arafat

شاهد أيضاً

الحديدة : لقاء موسع وزيارات ميدانية الى السجن المركزي للإطلاع على أوضاع السجناء

‏‏  3 دقائق للقراءة        554    كلمة الحديدة نيوز // حسن درويش نفَّذتْ صباحَ اليوم وزارةُ العدل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *