مناقشة دعم المانحين الاوروبيين للمشاريع الإنسانية بالحديدة

‏  2 دقائق للقراءة        315    كلمة

الحديدة نيوز / خاص

ألتقى اليوم الخميس نائب مدير فرع الامانة العامة للمجلس الاعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي بالحديدة عبدالله محمودالأهدل وممثل الإتحاد الاور بي خافيير ناتافارو

وجرى خلال اللقاء مناقشة دعم المانحين الاوربيين للمشاريع الانسانية بالمحافظة وسبل تعزيزها والجوانب المتصلة بألية تسخير الهبات الممنوحة من دول الاتحاد الاوروبي عبر المنظمات الدولية العاملة في المحافظة لدعم الجانب الإنساني بمايسهم في التخفيف من معاناة ابناء محافظة الحديدة جراء الحرب والحصار

وفي اللقاء الذي حضرته المدير القطري لمكتب المجلس الدنماركي باليمن أودري كرافورد ومدير مكتب المجلس الدنماركي بالحديدة مبارك علي أشار الأهدل إلى التحديات الإنسانية المتفاقمة التي يواجهها ابناء الوطن عموما منذ خمسة أعوام، جراء العدوان وسياسة تجويعه الممنهج وإيقاف مرتبات موظفي الدولة ونقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء واحتجاز السفن المحملة بالمواد الأساسية والمشتقات النفطية وخروقاته المستمرة للهدنة في الحديدة واستهداف ابنائها وحصارهم الامر الذي يستدعي تكثيف الجهود ومضاعفتها وتقديم الدعم الإنساني السخي الذي يتوافق مع حجم الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب ..

وأكد ان فرع الأمانة العامة للمجلس الاعلى بالحديدة لن يتوانى في تحمل مسؤليته بالتنسيق اللازم للمنظمات التي تقوم بمهامها الإنسانية بالمحافظة منوها الى ضرورة مراعاتهم والتزامهم بمبادئ العمل الإنساني في اطار الشفافية والحرص على تقديم المشاريع التي تتوافق مع احتياج المحافظة وتتوافق مع تطلعات ابنائها المتضررين والمحتاجين للدعم ..

من جانبه خافيير اوضح بان زيارته للمحافظة تاتي ضمن إطار متابعة وتقييم ماقد نفذته المنظمات من مشاريع ومعونات انسانية للمحافظة والنظر فيما اذا كان تم تسخير الهبات الممنوحة بالمسار الصحيح ..

وأشاد بجهود فرع الامانة العامة للمجلس الاعلى بالحديدة ومايقدمونه من دعم في تسهيل مهام المنظمات الانسانية

مؤكدا” استمرار الاتحاد الاوربي بدعم الجانب الانساني بالمحافظة لافتا الى حرصهم على توفير المشاريع والمعونات التي ترقى مع حجم الوضع المأساوي بالمحافظة بحسب المسئول الاعلامي للهيئة بالمحافظة وليد الشريف ..

عن gamdan

شاهد أيضاً

قحيمان .. استفاد الوطن ولم تخسر الحديدة .. 

‏‏  4 دقائق للقراءة        792    كلمة                     أول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *