مؤسسة الجرحى تقدم قافلة دوائية لمجمع الساحل الغربي بالحديدة

‏  2 دقائق للقراءة        354    كلمة

 

الحديدة نيوز/ مكتب_الإعلام_الحديدة

وصلت إلى مجمع الساحل الغربي الطبي بمحافظة الحديدة اليوم قافلة دوائية مقدمة من مؤسسة الجرحى .

تتضمن القافلة مستلزمات طبية وأدوية خاصة بمكافحة مرض حمى الضنك والملاريا.

وأشاد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل خلال استقبال القافلة بالمجمع ومعه القائم بأعمال المحافظ محمد قحيم بمبادرة وجهود مؤسسة الجرحى وقيادة السلطة المحلية ومكتب الصحة بالمحافظة والجهات ذات العلاقة في التخفيف من الوضع الوبائي الذي تعيشه الحديدة نتيجة انتشار وباء حمى الضنك والملاريا.

وأشار إلى أن الوباء تسبب في وفاة العديد من الحالات المصابة، فيما لا تزال العديد من المنظمات تتباطأ في القيام بدورها ومسؤولياتها لتقديم المساعدات لأبناء المحافظة .

بدوره عبر القائم بأعمال المحافظ عن الشكر لمؤسسة الجرحى وتقديمها القافلة الدوائية.. مؤكداً تسخير كافة امكانيات المحافظة للحد من انتشار الوباء في أوساط المواطنين.

وشدد على ضرور تضافر الجهود في القضاء على الوباء.. داعياً المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني إلى تسيير مزيد من القوافل دعماً للقطاع الصحي بالمحافظة .

من جانبه أوضح المدير التنفيذي لمؤسسة الجرحى الدكتور جمال الشامي أن تجهيز شحنة الأدوية للحديدة يأتي في إطار التعاون مع مكتب الصحة العامة والسكان وجهود وتدخلات المؤسسة ومساهمتها في توفير الاحتياجات الطبية الطارئة لمجمع الساحل الغربي الطبي والمراكز الصحية بمديريات “الحالي ، الميناء ، الحالي، حيس” ومستشفى الصليف لمواجهة حمى الضنك والملاريا والحد من انتشارها .

وثمن تعاون قيادة وزارة الصحة والسلطة المحلية والتسهيلات اللازمة لإيصال القافلة .. مشيراً إلى أن الشحنة تأتي ضمن مشروع “تحسين فرص الإمداد الدوائي” الذي تنفذه المؤسسة .

وأوضح الشامي أن القافلة تحتوي على أدوية متنوعة حرصت المؤسسة على توفيرها وفقاً للاحتياج والأولوية والمكملة لجهود القضاء على الوباء ومكافحته .

حضر تسليم القافلة مدير مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة الدكتور عبد الرحمن جار الله وعدد من المسؤولين في السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة والمدير الطبي بالمؤسسة الدكتور فهد محمد المدومي ومدير المشاريع الدكتور يحيى المتوكل .

عن arafat

شاهد أيضاً

قحيمان .. استفاد الوطن ولم تخسر الحديدة .. 

‏‏  4 دقائق للقراءة        792    كلمة                     أول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *