|
شماخ وأصحاب الخيال الخصب الرخيص .. !
الحديدة نيوز / كتب / عمارغالب
ثمة حملة شعواء مدفوعة الثمن ينفذها بعض المفسبكين وتطال رجل الأعمال ورجل الخير وعين الانسانيه الشيخ (احمدسالم. شماخ)، والتي تزعم أنه بصدد تنفيذ مخطط سكني في وسط السائلة شمال الخط الرئيسي على الطريق العام صنعاء – الحديدة.
في حقيقة الأمر أن (شماخ) تبرع قبل سنوات بقطعة أرض مساحتها 7 آلاف متر مربع من أجل إنشاء مستوصف كمران الخيري، وفي أبريل الماضي حرر المستوصف مذكرة للمجلس المحلي بعدم حاجته لمساحة زائدة؛ فيا ترى لمصلحة من يطالب البعض بمساحة أرض اضافية؛
وبدلا من شكر صاحبها الأساسي الذي تبرع بها يقوم شخص متنفذ عادته المشهورة هي الاستيلاء على الأراضي ونهبها من أصحابها بدون وجه حق بالتحريض على أرض شماخ و يزعم بأن المستشفى بحاجة إلى توسعة ومساحة إضافية وكأنه مهندس في وحدة المشاريع بوزارة الصحة، إضافة إلى أنه اخترع مسمى حرم المستشفى. سبحان الله! الارض تبرع بها فاعل خير وليست مملوكة للدولة والآن يريدون الاستيلاء على بقية الأرض ومنعه من تسويرها بذريعة حرم المستشفى.
رائحة الابتزاز تفوح بقوة من هذا الامر واستغلال القضية تحت ستار مصلحة الناس و الخطر المحدق بالاهالي ..ووو…الخ
هل اكتفوا بذلك؟ لا بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك وهو محاكمة نوايا رجل الاعمال الشماخ متسائلين عما إذا كان الشماخ قد تبرع بالأرض المخصصة لمستشفى كمران بهدف تسوير ما تبقى له من الأرض التي يدعون أنها على سائلة.
ولا داعي للإشارة إلى أن معظم مساحة أرض شماخ راحت شوارع وتبرعات وسائلة واعتداءات دون توفير أي حماية قانونية لها، وشماخ هو الداعم الرئيس لمستوصف كمران وهو يدعم عدة اعمال خيرية في المراوعة.
كما أن النقاط التي يتحجج بها بعض المفسبكين المغرر بهم هداهم الله والمتناقضة مع نفسها من ناحية، ولا أساس لها من الصحة من ناحية أخرى، وهذا ما سنبينه كما يلي:
أولا: يقولون أن الأرض التي يريد تسويرها شماخ هي “سائلة”؛ فكيف تكون كل تلك المساحه الكبيره سائلة؟ ومن حدد ذلك؟
بل و هناك من بنوا منازلهم و بسطوا على أراضي في السائله فعلا ولم يتم إيقافهم؟!
وهل يرضى رجل يخاف الله مثل الشيخ أحمد سالم شماخ بأن يقوم بعمل سيلحق أضرار في ممتلكات المواطنين؟!!
ومن يقوم بدفع تكاليف تنظيف مجرى السيول في المراوعه غير شركة شماخ؟
والحقيقة أن هذه الأرضية ليست سائلة، وإنما السائلة بعيدة عنها بمسافة كبيرة، باحثين عن أي شبهة لإلصاقها بشماخ وخلق قضية من العدم واختراع مدينة سكنية ليست موجودة إلا في ررؤسهم وهذه المدينة الوهمية التي يفترض أنها بعد إنشائها سوف تقطع مجرى السيل في المراوعة وان السيل سوف يغرق السكان ثم يموت المخرج والمنتج والممثلون والمشاهدون جميعا..
ياله من خيال خصب!!
ثانيا: يقول المتربصون أن شماخا قام بتنفيذ مخطط سكني على هذه الأرض، والحقيقة أنه لا يوجد مدينة سكنية ولا ما شابه، إنما الرجل قام بتسوير الأرضية حفاظا عليها من النهب ومافيا الاراضي و لاعلاقة لعملية التسوير بالأرض التي تبرع بها (شماخ)، حتى أن شماخا لم يقم بتسوير الأرض إلا بعد أن حاول أحد ناهبي الأراضي الاستيلاء عليها، ولما قال القضاء كلمته في هذا الأمر، لجأ هذا الشخص لشن حملة ضد رجل الخير والإحسان (شماخ).
إن عملية تسوير الأرض المملوكه لشماخ تمت بالقانون، ولم يقم ببناء حجر واحدة إلا بترخيص من الجهات الحكومية المسؤولة، ولكن المتشدقين المأجورين يحاولون تشويه سمعة شماخ التي لا يمكن لأحد أن يشوهها، ويثرثرون مقابل المال فقط،
و مع كل هذه الهرطقات والهراء الاعلامي سيبقى شماخ رجلا عظيما وطودا شامخا رغم أنوفهم بما يقدمه من أعمال خيرية لا ينكرها إلا جاحد.