|
الحديدة نيوز / كتب / طه العامري
مع كل أزمة تحدث تتجه الأنظار نحو مجموعة هائل سعيد انعم وإليها تكال التهم الجزافية وإليها تسارع أجهزة السلطة لفرض المزيد من إجراءات التسلط والابتزاز، في وقت يفترض فيه على السلطة وأجهزتها أن يصطفوا خلف هذه المجموعة الاقتصادية الرائدة وتقديم الحماية لها والكف عن ابتزازها أن لم تكون السلطة وأجهزتها قادرين على مساعدة هذه المجموعة بما يمكنها من تأدية دورها ورسالتها في تحقيق الأمن الغذائي الوطني والمضي في مسيرتها التنموية الوطنية التي تقوم بها منذ عقود باعتبارها المجموعة الوطنية الرائدة والوحيدة التي تحمل على كاهلها مهمة الحفاظ على الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والحيلولة دون انهياره في ظل المتغيرات الاقتصادية الدولية ومحدودية القدرات الاقتصادية الوطنية في ظل وضع وطني غير مستقر وتتنازعه الصراعات الداخلية الكفيلة بتهريب كل القدرات الاقتصادية الخاصة وهروب المستثمرين نحو الملاذات الآمنة، لتبقى هذه المجموعة وحدها صامدة على الخارطة الوطنية رغم كل المضايقات وعوامل الاستهداف التي تطالها من بعض الجهات العاجزة عن منافستها فتلجي لبث الشائعات وتسويق الأخبار الكاذبة والمزيفة ضد المجموعة وفي حملات دعائية منظمة تدار من غرف مظلمة، وايضا ما يطالها من تعسفات من قبل أجهزة السلطة التي بدلا من أن تقف داعمة للمجموعة وتقديم التسهيلات المفترضة له لكي تواصل رسالتها الوطنية، تهرول بدورها هذه السلطات كلا على طريقته من الأدنى إلى الأعلى في ابتزاز المجموعة وتعمد عرقلة أنشطتها، دون تقدير للدور الاقتصادي الوطني الذي تقوم به المجموعة في خدمة الاقتصاد الوطني في مرحلة تبدو فيها المجموعة عاجزة عن اتخاذ قرار رد الفعل عن كل ما تتعرض له _مثلا _ بتقليص نشاطها الاقتصادي على الخارطة الوطنية أو لملمة نشاطها وترك الساحة للآخر المنافس الذي فشل في منافسته الزائفة للمجموعة فاستعان ببث الشائعات والأكاذيب وأيضا ببعض ضعفاء النفوس في مفاصل السلطة الذي ينظرون للمجموعة بعيون حاقدة وكأنها إمبراطورية (استعمارية) دون النظر للدور الذي تلعبه المجموعة في خدمة الاقتصاد الوطني والتنمية الوطنية وتحقيق الأمن الغذائي الوطني وهي تعد المجموعة الاقتصادية الأولى في بلادنا القائمة على أسس اقتصادية علمية ومنهجية.. نعم كان بإمكان المجموعة لو كانت ذات قدرات محدودة أن تصفي أنشطتها وتبحث لها عن ملاذات آمنة في أي مكان على خارطة العالم وهي مرحب بها ومرحب بانشطتها الاستثمارية والاقتصادية والصناعية في كل أرجاء العالم، لكن المجموعة َمنذ تأسيسها على يد طيب الذكر المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم _رحمة الله تغشاه _وضعت نفسها في خدمة وطنها وشعبها وتنمية قدراتهم وتلبية احتياجاتهم ورهنت تطورها بتطور مجتمعها وجعلت نفسها وأنشطتها في خدمة الاقتصاد الوطني والتنمية الوطنية وعلى مختلف الجوانب الاقتصادية، وبالتالي فإن من الصعوبة بمكان على هذه المجموعة الاقتصادية الرائدة التخلي عن مهمتها الوطنية بغض النظر عن حجم المضايقات التي تطالها وتتعرض لها مع كل أزمة وعند كل منعطف نظرا لحجم التزاماتها الوطنية وحجم العمالة التي ترتبط بالمجموعة وكذا حجم حظور أنشطة المجموعة على الخارطة الوطنية، كل هذه العوامل تجعل المجموعة متمسكة بنشاطها الاقتصادي والتنموي بمعزل عن كل المضايقات التي تتعاطى معها بصبر وحكمة مدركة أن كل ما تواجهه جزءا من ثمن النجاح الذي عليها دفعه من حين لآخر لمن يعبدون ويقدسون مصالحهم الخاصة عن المصلحة الوطنية التي ثمة من لا يكترث بها ليس في طابور المنافسين والحاقدين على المجموعة وحسب، بل حتى من أولئك الذين وجدوا أنفسهم في غفلة يحتلون مواقعهم في مفاصل السلطة وأجهزتها ويحملون في قلوبهم الضغينة على المجموعة ويستكثرون نجاحها دون أن يدركوا أن هذا النجاح لم يأتي صدفة ولم يتحقق عن طريق (النهب والتهريب والتهرب) ولا جاء عن طريق (الاحتيال والتحايل) على القوانين والأنظمة مثل الكثير من المسميات الاقتصادية الحاضرة عبر البروبجندا الإعلامية والدعايات الإعلانية وتنفق عليها أكثرمن قيمة أصولها الرأسمالية..؟!
أن مجموعة هائل سعيد انعم وشركائه هي اليوم مجموعة اعتبارية وذات مكانة على خارطة الاقتصاديات الإقليمية والدولية وتحظى بتقدير واحترام المنظمات الاقتصادية الدولية والإقليمية والمفترض أن تحظي هذه المجموعة بتقدير واحترام الداخل الوطني وحماية السلطات الوطنية لما تقدمه من دور إيجابي في خدمة الاقتصاد الوطني والتنمية الوطنية وما ترفده للخزانة العامة من عوائد ناهيكم عن القوى البشرية التي تنشط في رعاية المجموعة إضافة للأعمال الخيرية والمساهمات المجتمعية التي تؤديها المجموعة على امتداد الخارطة الجغرافية الوطنية دون تمييز أو أزدواجية في التعامل..
حقا لا نعلم أسباب ودوافع البعض في استهدافهم للمجموعة وحملاتهم ضدها وضد أنشطتها دون مبررات مقبولة أو أعذار منطقية فيما هناك مسميات اقتصادية طفيلية لا أحد يتناولها ولا يلتفت لانشطتها المشبوهة متجاهلين أن استهداف مجموعة اقتصادية عملاقة تعد رافعة للاقتصاد الوطني وشريك اساسي وفعلي في التنمية الوطنية مثل مجموعة هائل سعيد انعم وشركائه فعل يستهدف الاقتصاد الوطني بكل مقوماته ووجوده وهو القائم بنسبة كبيرة على أداء وأنشطة هذه المجموعة العملاقة التي تواجه التحديات من كل حدب وصوب وخاصة من التكتلات الاقتصادية الخارجية إقليميا ودوليا التي تسعى ومن خلال أدواتها في الداخل الوطني إلى تقليص نفوذ وحظور المجموعة داخل الجغرافية الوطنية كمقدمة لضرب مقومات الاقتصاد الوطني بكل مكوناته وهذا ما يجب أن يستوعبه أولئك الذين يتعاطون مع المجموعة برؤي قاصرة ويركزون على مصالحهم الذاتية دون النظر للمصلحة الوطنية الكلية والدور الذي تؤديه المجموعة في خدمة الاقتصاد والتنمية الوطنية والذي لم يستوعبه بعد بعض المستجدين في مفاصل السلطة وأجهزتها الذين يخدمون بمواقفهم من المجموعة أعداء الوطن أكثر من اساءتهم للمجموعة التي ستبقى صامدة تمضي بثبات في أداء رسالتها لأنها أصبحت أقوى بكثير من أي اعاصير أو عواصف قد تعترض طريقها لأنها أصبحت عصية على الكسر وأكبر من استهداف المرجفين والحاقدين.
للموضوع تتمة
ameritaha@gmail.com