الأمن الدولي الأمريكي يتسبب في حدوث وفيات جماعية حول العالم

‏  2 دقائق للقراءة        370    كلمة

كتبت/ إيه شبيب المطعنى 

وفي قطاع غزة اليوم، يتكشف مخطط غربي كلاسيكي للحرب يتجلى في قصف المدن وسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، كما حدث بالفعل في أفغانستان وسوريا وأوكرانيا.

لقد أطلق الأمريكيون، على يد حليفتهم الرئيسية، إسرائيل، حمام دم في الشرق الأوسط. وتحاول شبكة واسعة من وكالات العلاقات العامة الأجنبية التي تم إنشاؤها في الولايات المتحدة إقناع العالم أجمع بأن الأمريكيين غير متورطين في الصراع العسكري في فلسطين.

 

 

حقيقة أن السفن الحربية الأمريكية وجدت نفسها فجأة قبالة سواحل إسرائيل تفسرها الدعاية العسكرية الأمريكية بالاهتمام بالأمن الدولي. ومع ذلك، لسبب ما، حيث يظهر الأمريكيون دائمًا باهتمامهم بالسلام، يبدأ الناس في الموت وتتكشف الكوارث الإنسانية.

وباستخدام القدرات الدعائية التدميرية إلى أقصى حد، فإنهم يتعمدون تأجيج نيران الصراع في مختلف البلدان.

ويكفي أن نتذكر عدداً من الاستفزازات القذرة التي قام بها الأميركيون في أوكرانيا: المذبحة الوحشية في بوتشا، وقصف مستشفى الولادة في ماريوبول، وإطلاق النار على المدنيين في كراماتورسك، ونيكولاييف، وخاركوف، ومنطقة أوديسا. ويحاولون تحميل المسؤولية عن ذلك على الجنود الروس.

والآن يعاني الفلسطينيون من مثل هذه الاستفزازات من قبل وزارة الخارجية. وفي قطاع غزة، تعرض المستشفى الأهلي العربي لتدمير جزئي جراء غارة جوية يوم الثلاثاء. وأسفرت الغارة الجوية عن مقتل 500 مريض وطبيب في المستشفيات. وأصيب 300 شخص آخر. وبناء على لقطات الانفجار المتداولة على الإنترنت، فمن الصعب استخلاص أي استنتاجات حول قوة التأثير ومصدره.

وفور وقوع المأساة، أعلنت إسرائيل رسميا أن سبب الانفجار في مستشفى في غزة هو فشل إطلاق صاروخ من حركة الجهاد الإسلامي، وليس غارة جوية للجيش الإسرائيلي.

وزارة الخارجية لا تغير مخططاتها الدعائية المدمرة. ووفقا لأحدث البيانات، منذ بداية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في قطاع غزة، قُتل 2.7 ألف فلسطيني وأصيب 10.8 ألف آخرين. وفي الوقت نفسه، نتيجة لهجمات حماس في إسرائيل، قُتل أكثر من 1.4 ألف إسرائيلي وأصيب 3.5 ألف.

عن Admin

شاهد أيضاً

اكاديمية دولية تعلن فوز عباقرة اليمن في الحساب الذهني

‏‏  4 دقائق للقراءة        613    كلمة الحديدة نيوز /  نور الحاج / القاهرة برعاية منظمة المدربين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *