صنعاء : دور القبيلة في الحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي في فعالية وطنية
الحديدة نيوز – صنعاء – منى الشامي
أنطلاقاً من المسؤولية الوطنية التي تقع على عاتق المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب (كفاح) وتواصلاً لخطط وبرامج المنظمة الهادفة إلى إرساء قيم المحبة والسلام في المجتمع وتحت شعار ” تعزيز دور القبيلة في الحفاظ على الامن والسلم الاجتماعي ” أقامت المنظمة مؤتمرها الأول لإستعراض دور القبيلة في تاريخ اليمن القديم والحديث. وفي افتتاح المؤتمر الاول لاستعراض دور القبيلة في تاريخ اليمن قديماً وحديثاً والذي نظمته المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب تحت شعار “تعزيز دور القبيلة في الحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي”، أكد الدكتور عبدالملك العصار رئيس المنظمة على أن القبيلة اليمنية كان لها دور كبير في مقارعة الاستعمار والاستبداد في شمال الوطن وجنوبه .. مشيراً غلى ان القبيلة كان لها دوراً في صنع أمجاد تاريخية قادت إلى تحولات جذرية في أنظمة الحكم. وقال رئيس المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والارهاب، أن القبيلة كان لها دوراً بارزاً في التاريخ اليمني المعاصر والماضي من خلال الحفاظ على الامن والسلم الاجتماعي، لا سيما وان لها دور كبير ايضاً في مقارعة الاستعمار والاستبداد في جنوب الوطن وشمالة . وأشار – في المؤتمر الذي حضره شخصيات اجتماعية وأكاديمية وباحثين ومهتمين وكذا عدد من المشائخ والرموز الوطنية المعروفة – إلى أن القبيلة كان لها دوراً في صنع أمجاد تاريخية قادت إلى تحولات جذرية في أنظمة الحكم. من جانبه أشار الشيخ صالح شايع القفري إلى الأهمية التي تكتسبها القبيلة اليمنية من خلال الأدوار التي لعبتها قديماً وحديثاً والتي أصبحت في الوقت الراهن خير سند للدولة وأجهزتها الأمنية. ودعا الشيخ القفري كل أبناء الوطن وفي مقدمتهم أبناء القبيلة بأن يكونوا رسلاً للسلام ودعاة للخير مناصرين للقضايا الوطنية نابذين كل سلوك يسئ للقبيلة اليمنية. كما ألقيت العديد من الكلمات ركزت جميعها على ضرورة استعادة القبيلة اليمنية لدورها الحضاري واستلهام الصفحات الناصعة للقبيلة اليمنية عبر التاريخ الذين ضرب فيها رجال القبائل اليمنيين أروع الأمثلة في تجسيد معاني العروبة الأصيلة. ولفتت تلك الكلمات إلى أن القبيلة في اليمن تمثل العمود الفقري لبنيته الاجتماعية وقد ارتبطت معاني القبيلة في اليمن بكل المعاني الإيجابية من التعاون والتكافل ونصرة المظلوم وتأكيد قيم العقل في المجتمع عبر أسلاف وأعراف منظمة استمدت قوتها من احترام الناس لها وحفاظهم عليها. وشدد المشاركون في المؤتمر الأول، على ضرورة تعزيز دور القبيلة في الحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي واستعادة مكانتها التاريخية التي تتميز بها عن بقية قبائل دول الطوق. وأثريت فعالية المؤتمر بالمداخلات والنقاشات المستفيضة من قبل عدد من الصحفيين والإعلاميين والمهتمين. ومنحت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب (كفاح) درع الحكمة اليمانية للشيخ صالح القفري شيخ مشائخ بلاد الروس وذلك نظير إسهاماته الوطنية المعززة للأمن والسلم الاجتماعي والمجسدة لمعنى القبيلة اليمنية الحقة.