طالبوا بإدارج القضية التهامية ضمن مؤتمر الحوار الوطني
الحديدة : حراك تهامي سلمي أحتجاجا” على دخول المسلحين ونهب اراضي المواطنين وتهميشهم وحرمانهم من المشاركة في الثروة والسلطة
الحديدة نيوز / الحديدة / غمدان أبوعلي
خرج الألأف من أبناء محافظة الحديدة من جميع الفئات السياسية والاجتماعية والشبابية وعدد من المسئولين في المحافظة يوم أمس الخميس للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية الكبرى التي أطلق عليها وقفة الكرامة في منطقة « باب الناقة » المنفذ الاسفلتي الرئيس الذي يربط الحديدة جغرافياً بالعاصمة صنعاء، للتعبير عن أحتجاجهم وغضبهم الكبير من وجود المظاهر المسلحة المتكالبة على المحافظة لنهب اراضيها وما تتعرض لة تهامة من التهميش والقهر والاقصاء وطمس الهوية والتاريخ وأنتهاك الحقوق والممتلكات ونهب الأراضي وحرمانها من المشاركة في الثروة والسلطة ….
وفي الوقفة الاحتجاجية القيت عدد من الكلمات من قبل الدكتور جلال فقيرة وزير الزراعة الأسبق ، ورئيس الهيئة العامة للكتاب السياسي والإعلامي عبدالباري طاهر – نقيب الصحفيين الأسبق- والموسيقار أحمد فتحي والقاضي / إسحاق صلاح نائب رئيس ملتقى أبناء تهامة أكدت في مجملها على ضرورة الأعتراف بالقضية التهامية وإدراجها ضمن مؤتمر الحوار الوطني مثلها مثل القضية الجنوبية وقضية صعدة بإعتبار محافظة الحديدة مصدراً اساسياً لدعم خزينة الدولة وسلة الجمهورية اليمنية الغذائية وترفد خزينة الدولة بمليارات الريالات وكذا رفع الظلم عن أبناء تهامة ….
وحذّروا من خطورة تجاهلها وإستثنائها من مؤتمر الحوار الوطني المقرر إنعقاده قريباً ، لبحث الحلول المطلوبة للقضايا الوطنية وأعتبار القضية التهامية قضية جوهرية لايمكن السكوت عنها والوقوف أمام الظلم الذي يمارس بحق أبناء تهامة من التهميش والإقصاء والإلغاء ….
كما القى الاستاذ / محمد الدهني الأمين العام للملتقى كلمة أكد فيها بأن ماتعاني تهامه وأبناؤها من ظلم مركب وتعسف مضاعف وإجحاف مذل وتهميش إفقاروإمراض ونهب للارض وتلويث للبيئة وتصحر جارف وتجهيل وطمس للتأريخ والتي مورست بصورة ممنهجة أستباحوا بها الانسان والأرض والبحر ….
وأستعرض الدهني في كلمتة التأريخ التهامي المليئ بالنضال والمناضلين من أرض تهامة ومنهم اسود تهامة الزرانيق الذين تصدوا للحكم الامامي وقاوموة وخاضوا معة أشرس الحروب لتحرير اليمن في الوقت الذي كان فية الجميع يقف موقف المراقب إن لم يساهم مع الحكم الامامي ضد أجدادنا الأشاوس ..
وأعتبر الدهني القضية التهامية قضية وطنية تحتم على القوى السياسية والوطنية أستيعابها ضمن مشروع الحوار الوطني لاستعادة التوازن المنشود لوطننا الحبيب مؤكدا” على أستمرارهم في النضال السلمي كوسيلة إستراتيجية للأنتصار للقضية الانسانية العادلة ” تهامة ” …
مؤكدا” بأن هذه الوقفة الأحتجاجية ماهي الا رسالة إنذار للعصابات المسلّحة التي تأتي للنهب والسطو، ورسالة الى الى المسئولين في الدولة على ضرورة الاسهام الفاعل في إدراج القضية التهامية ضمن قضايا الوطن الرئيسية في اولويات قضايا مؤتمر الحوار الوطني كونها لاتقال أهمية عن القضية الجنوبية وقضية صعدة أن لم تكن أكثر أنسانية كونها قضية عادلة وأنسانية بأمتياز والوقوف ضد كل من أسهم وتماهى مع الانظمة السابقة بأيصال تهامة الى ماوصلت الية اليوم من حالة أنسانية ومأساوية سيئة …
تهامه٠٠تركة الرجل المريض أو المشايخ الذين تسلطوا علينا لعقود من الزمن وباعوا ثرانا وضيقوا الخناق علينا فممنوع علينا أن نتكلم سابقا” وإلا فأننا مخربون لهذا البلد ومهددون لأستقلاله وأمنه.
أبناء تهامه الذين وصفوا بالمسالمين أوبالأحرى المساكين من قبل أخوننا في في عموم محافظات الشمال ليس حبا” فينا وأنما نعتنا لنا لأننا نسكت على حقنا يأخذ وينهب لكل من هب ودب.
فهم يرون أن تهامه بوابة الخليج فهي الحياه والغنى لكل من عين من خارجها.
في حين أن أبنائنا وخيرة شبابنا يتهربون داخل المملكه السعوديه تحت وطئة السلاح السعودي تحاصرهم الغربه وتنكس رؤسهم حجم الذل الذي يلاقوه ويهين كرامتهم العسكري السعودي كل هذا وتهامتهم مليئه بالخيرات لكنها ليست من نصيبهم بل هي من نصيب أخوانهم من أصحاب مطلع كما يقولون.
أنهم أبنا القهر والتردي الذين زلزلوا في بلادهم زلرالا” شديدا فأثرو الخروج الى الدول المجاوره طلبا” للقمة العيش ولا أقول لحياه كريمه.
أما عن ماشيخنا ومسؤلينا الذين لاوفقهم الله باعونا مقابل جاه أو مال زائل وساعدوا في زيادة فقرنا وحرماننا كثيرا”.
فلا غرابة أن تنقل وسائل إعلام شاركت في انجاح الثوره وتحضى باحترام كل ثوار تهامه تأتي لتنقل الصوره وتقول بأننا من أراذيل النظام السابق أوتتهمنا بأن نتلقى دعما” أجنبيا” ربما من القاعده أوإيران لأنهم تعودوا أن ينظروا إلينا كالعبيد وليس من حقنا المطالبه بحقوقنا فهي فصورة عليهم دون غيرهم٠