مصائد البحر الأحمر تستنكر مجازر العداون بحق الصيادين والتي راح ضحيتها 200 صياداً كانوا يعملون في البحر

‏  2 دقائق للقراءة        312    كلمة

4

مصائد البحر الأحمر تستنكر مجازر العداون بحق الصيادين  والتي راح ضحيتها 200 صياداً كانوا يعملون في البحر

الحديدة نيوز / غمدان أبوعلي 

أدانت الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الاحمر الجريمة الدموية التي ارتكبها طيران العدوان السعودي باستهدافه الصيادين والمدنيين بجزيرة عقبان مديرية اللحية بمحافظة الحديدة والتي راح ضحيتها أكثر من 200 صياداً واعتبرت الهيئة إستهداف طيران العدوان للصيادين الذين يجوبون مياه البحار بحثاً عن رزقهم، يمثل إستهداف لحياة المواطن ومحاربته في عيشته ورزق أسرته.
وأشار البيان إلى أن القطاع السمكي بمحافظة الحديدة يمثل ركيزة أساسية يعتمد عليها معظم السكان.. مؤكداً ان العدوان السعودي والحصار الذي يفرضه على المطارات والمنافذ ساهما في حرمان الوطن من عائدات الصادرات السمكية التي تمثل نسبة كبيرة بين الصادرات اليمنية لما لها من دور كبير في رفد خزينة الدولة.
وطالب البيان الامم المتحدة والمنظمات الدولية سرعة وقف هذه المجازر التي يرتكبها العدوان السعودي بحق اليمنيين وايقاف الحصار الجائر على المنافذ البرية والبحرية والجوية والتحقيق في تلك الجرائم ومعاقبة مرتكبيها وفق القوانين الدولية والانسانية.

من جانب أخر أدانت مؤسسة مسار للتنمية وحقوق الأنسان بالحديدة تكرار إستهداف المدنيين من قبل طيران التحالف بقيادة السعودية في حربها على اليمن و آخرها إستهداف اكثر من 130 صياد في جزيرة عكبان  ومازالوا للان في الجزيره وجثثهم فيها وكل الذين حاولوا الخروج من الجزيره قصفتهم فقضت عليهم وجثثهم في البحر و منع المسعفين من الوصول للجرحى و قصفهم ..

ولفت البيان إلى أن العدوان على الصيادين في جزيرة عقبان وغيرها من الجرائم والمجازر الشنيعة التي يرتكبها العدوان يومياً أمام مرأى ومسمع من العالم ، تتنافى مع كل القيم والمبادئ الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية.
وطالبت مؤسسة مسار للتنمية وحقوق الأنسان بالحديدة بسرعة تشكيل فريق دولي للتحقيق كما دعت المجتمع الدولي لبذل مساعي حميدة لوقف العدوان و استهداف المدنيين فوراً ..

44444

عن gamdan

شاهد أيضاً

قحيمان .. استفاد الوطن ولم تخسر الحديدة .. 

‏‏  4 دقائق للقراءة        792    كلمة                     أول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *